مجتمع

بعد منع أنشطة الفصائل الطلابية.. عزيمان يدعو لبيئة محررة للطلبة

عكس المذكرة التي وجهها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي،إلى رؤساء الجامعات، القاضية بمنع التظاهرات الطلابية المنظمة داخل مقراتها، دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي إلى بيئة جامعية محررة للطلبة والأساتذة، وذلك في مشروع تقرير حول “التعليم العالي في أفق 2030”.

وكانت مذكرة أمزازي، قد دعت إلى “عدم الترخيص لأي جهة خارجية باستعمال مرافق الجامعة أو المؤسسات التابعة لها من أجل تنظيم تظاهرات كيفما كان نوعها،  ودعوة رؤساء الجامعات إلى “دعوة رؤساء هذه المؤسسات إلى استطلاع رأيهم وطلب موافقتهم المسبقة بخصوص “التظاهرات العلمية المنظمة من طرف المؤسسات التابعة” للجامعات.

ومن جملة التوصيات التي جاء بها تقرير مجلس عزيمان، توثيق صلة الطلبة بتنمية الحياة الجامعية، عبر تثمين الأنشطة السوسيوثقافية والرياضية ودمجها في المناهج وذلك بحسب آلية اكتساب، وإحداث مركبات وفضاءات حياة للطلبة، عبر الأخذ بالاعتبار في التخطيط وتوسيع المنظومة الجامعية وفي الخطاطات الموجهة للتعليم العالي ومخططات التهيئة الحضرية، وتطوير مركبات جامعية قابلة للتجديد والعيش الكريم للطلبة داخل الجامعات.

كما أوصى بإحداث آليات للحفاظ على روابط الطلبة القدامى، بالنهوض بجمعيات قدماء خريجي الجامعة ودعمهم داخل كل جامعة، وتقوية التنمية المهنية والبيداغوجية للأساتذة، من خلال تطوير المناهج البيداغوجية والمقاربات، وسيرورات الإصلاح المتواصل، وتغيير المناهج بجعله يستلزم الكفايات التي تتجاوز إرساء تكوينات في الهندسة البيداغوجية لتقوية قدرات الأساتذة المسؤولين عن الشعب والمسالك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *