وجهة نظر

أخيرا نطق أردوغان

أخيرا نطق اردوغان …..
وكان الحكيم العليم بخفايا الصفقة.

ادرك ان محمد بن سلمان سيدفع مال السعودين لغسل ماء الوجه.
واي وجه بقي له بعد ان ملئا السجن ببني جلدته واغتال الصحافيوون لانهم خالفوه في الراي . وجعل الأمراء في اقبية الزنازن. انه الرجل الذي صنعته أمريكا لخدمة اجوندا التمزق بالشرق الأوسط والشتات في الخليج العربي.

رجل جند قدراته لافلاس السعوديين والامارتيين بدعوى تامين الحدود مع اليمن . وبدعوة الحد من المد الفارسي في المنطقة . والحق ان ايران واليمن وقطر . وغيرها من الدول المستهدفة من قبل ال سعود .،لم تكن ذات يوم إرهابية .ولكن دول امناوئة للمد الامريكيك ،والصهيوني وتحاول تامين أوضاعها.

لقد بدا واضحا للجميع انه لا يخدمه الا اهداف الفوضى الخلاقة وانه يستطيع ان يقف للجميع ويبيع أبناء جلدته ليبقى في كرسي الخلافة . وقد دفع الكثير من المال من اجل اشباع ساديته الرعناء في القتل والاعتقال وزرع الفتنة الطائفية بين العرب والفرس.

لكن هذه المرة خانته فراسته . حين اعتقد ان موت الصحفي جمال خاشقجي سيمر بسهولة ، وبدون محاسبة.
لو تمت العملية في دولة غير تركيا ، لكان ممكن ان يتم التلاعب في هدا الملف .وطمس الحقيقة ولكن في دولة إسلامية . قائدها السياسي يخاف الله اكثر من قادة العرب الخونة وملوكهم العملاء للغرب ،وللسادية ولصهيونية امريكا.

اردوغان لا يمكن ان يصمت على موت مسلم فوق ارضه ببشاعة ووقاحة تخالف الأعراف الدولية والاجتماعية لدول ، ولايمكن ان يقبل الإهانة السعودية فوق ارضه . فلتركيا حرمتها ولقائدها عزته .

أخيرا نطق اردوغان . ليكشف الاعيب ابن سلمان . ويؤكد للجميع ان ولي العهد السعودي لا يقر بالله ربا ولا بالإسلام دينا .وان نبتته فوق الأرض الطيبة تلك هي عطاء رباني له . حتى يكون حسابه عنده عسيرا .

ولعل بداية الحساب ستنطلق في الأيام القليلة القادمة مع ترامب والمنتظم الدولي . حيث ان ولي العهد السعودي سبب احراجا كبيرا لرئيس الأمريكي الذي سانده مساندة مطلقة في حصاره لقطر . واطلق يده على ايران التي تامر فيها النظام السعودي مع الصهيوني من اجل استهدافها عسكريا . حيث اشترى سلمان ذمة الموساد الاسرائلي ، ومولهم لاجل تحريضهم لامريكا ،لوقف الاتفاق النووي مع طهران . عبر سيناريو واكذوبة ان ايران لا زالت تصنع اللاورانيوم في دولتها . في تحد واضح للمنتظم الدولي . كما عملت على تاجيج نار الجماعات المسلحة المعارضة لبشار الأسد في سوريا ، وتمويل المارينز لتدريبهم وتسليحهم .

بن سلمان لم يترك مكانا في الشرق الأوسط الا دمره . ولعل تجويع اليمنين دليل واضح على ذلك . فاين اسلامه اذ وأين احترامه لحرمة البشر .

من يجرءأ على تقطيع اوصال صحفيي لا يمكن ان يكون انسانا خلوقا والله حرم قتل النفس البشرية تحت أي مبرر كان .

أخيرا نطق اردغان وكشف الحقيقة . واكن تلك البلد الطيبة التي تطاها اقدام المسلمين بالملايين من اجل بيت الهت الحرام عيب ان يكون من جلدتها مثل هذا الأمير.
ترامب في حرج كبير من سلمان ، لان وزير خارجيته في زيارته الأخيرة للرياض قبض ثمن المؤامرة .

المؤامرة على ايران ، والمؤامرة على خاشقجي .حتى يذهب دمه هباءا منثورا فالسعودية الفت سيناريو مع البيت الأبيض ستقدم من خلاله اكباش فداء سعوديين ،وسيتبنوا سيناريو محمد بن سلمان ، وترامب لتبرئة العاهل السعودي وقد تدخل الملك على الخط ليجزل العطاء الأكبر ويقوم بسيناريو تغيير حكومي واستخبارتي لكم الالسن .

ولا اظن الحيلة هذه المرة ستطوى على المسلمين ، لان اردوغان لن يصمت ولن يخون ثقة شعبه فيه . الذين بهم علا شانه حتى اصبح قائدا من هبة صلاح الدين الايوبي في شجاعته ومروئته وحاكما عدلا من فئة عمر ابن الخطاب . فلن يصمت وسيكشف المؤامرة غدا الثلاثاء ، لابقاء على مصداقيته لدى الراي العام المحلي والدولي ولن يعبأ بمخلفات تصريحاته . لانه يدرك ان افضل شهادة هي شهادة حق في وجه سلطان جائر .
أخيرا نطق اردوغان . ولعله لن يصمت . وان خدشت رصاصة احدهم صدره فانه لن يركن . ولن يركع فهو من فصيلة مصطفى اتاتورك ومن خلية الفاتح ابدا…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *