نقابيون يشنون هجوما على مديرة المستشفى الإقليمي بخريبكة

اتهمت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل بخريبكة مديرة مستشفى الحسن الثاني بالمدينة ذاتها بمواصلتها ما وصفتها “بالممارسات التعسفية” تجاه عدد من الأطر الصحية، مشيرة إلى أنه “مباشرة بعد إسقاطها على رأس المستشفى عملت على تشكيل “لجنة انتقامية” على مقاسها للنيل من الأطر الموقعة على عريضة ضد عدوانيتها تجاههم كطبيبة جراحة بالمركب الجراحي، وتهديد عدد من المستنطقين فيها وتسجيل بعضهم لإرغامهم على التراجع عن شكايتهم، أو انتظار الأسوأ، وفق تعبير بيان المنظمة النقابية”.

وأضاف البيان الذي توصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، أن المديرة واصلت ممارساتها “ضد المتشبثين بمضمون العريضة وغيرهم من الأطر الصحية الذين تعاملهم كأعداء وتتعمد ترهيبهم باستعمال سلطة الإدارة خارج ضوابط التسيير، ناهيك عن تبخيسها لمجهودات الكفاءات والأطر الجدية لدفعهم للاستياء والتذمر مقابل تشجيع واستمالة الموالين لها بطرق غير قانونية.”

وأوضح البيان ذاته انه على الرغم من “البلاغات والبيانات المتعددة والمتنوعة المصادر والمراسلات واللقاءات والوقفات الاحتجاجية ضد “قرصنة الإدارة الصحية بخريبكة وتحويلها إلى أداة للانتقام والتمييز بين الموظفين وبث التفرقة”، فإن المديرة لا تزال مستمرة في تجاوزاتها وحولت المستشفى والمؤسسات التابعة للمركز الإستشفائي الإقليمي إلى فضاء للتمييز والتلاعب بالمصير الإداري للموظفين وضرب حقوقهم والمس بكرامتهم”.

وقالت النقابة إن “من تجليات ممارسات المديرة إمطار المستشفى الإقليمي لخريبكة بمذكرات مصلحة للانتقالات والتعيينات وفق مزاجها ومن يقف خلفها لفائدة الموالين، مع الإصرار الصبياني على رفض الاستجابة لطلبات المتضررين الراغبين في الاستفادة القانونية من الحركية الداخلية، فضلا عن ترهيب غير الموالين وسعيها لإرغام بعضهم على مغادرة مواقع عملهم والالتحاق القسري بغيرها، دون التقييد بالمساطر الإدارية، وكأن المؤسسة الصحية قد أصبحت ضيعة لها تسييرها كما تريد”، وفق لغة البيان.

ودعا رفاق مخاريق الأطر الصحية المتضررة والمتعاطفين إلى التعبئة ورص الصفوف والاستعداد لاستئناف البرامج النضالي للوقوف ضد “التصرفات الطائشة والقمعية لمديرة المستشفى”، مستنكرين “الشطط في استعمال سلطة الإدارة بمستشفى الحسن الثاني بخريبكة والتمييز العلني والتفرقة بين الموظفين على أساس غير إداري وغير مهني واستهداف مناضلات ومناضلي الإتحاد المغربي للشغل”.