أخبار الساعة، سياسة، مجتمع

قوة أمنية تجبر “المعتكفين” على إخلاء 4 مساجد بوجدة

مولود مشيور – وجدة

أقدمت قوات أمنية ليلة أمس السبت، على إخراج المعتكفين من أربع مساجد بوجدة. وسجلت عملية “الاقتحام” مناوشات كلامية، انتهت بوقفة احتجاجية أمام أبواب مسجد الفرقان بحي كولوش، ومسجد البقيع في حي الرجاء في الله، ومسجد الصفة بطريق العونية، ومسجد الغزالي بحي لزاري.

وكانت المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة الشرق، خصصت مسجدين للاعتكاف خلال العشر الأواخر من شهر رمضان الأبرك 1440هجرية. مسجد عمر بن عبد العزيز للنساء، ومسجد الأمة للرجال.

وأعلنت المندوبية في بلاغ سابق، أنه “يتعين على كل راغب في أداء سنة الاعتكاف بالمساجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، التقدم بطلب مرفق بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية إلى مقر المندوبية الجهوية…”. إلا أن هذا القرار قوبل بالرفض، خاصة من طرف جماعة العدل والإحسان. إذ عبر أعضاؤها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن احتجاجهم لما اعتبروه تضييقا وحرمانا “من إحياء سنة الاعتكاف”.

وطالبوا بفتح جميع المساجد للراغبين في الاعتكاف. وفي تصريح لجريدة “العمق” قال أحد المنتسبين للجماعة المذكورة، أن السلطات بمدينة وجدة تعمد كل سنة على “شن حرب على المساجد التي يرابط فيها المصلون في العشر الأواخر من رمضان”. وأضاف المتحدث أن السلطات المحلية ليس لها مسوغ قانوني “لطرد المعتكفين من المساجد”.

وبخصوص قرار مندوبية الأوقاف الجهوية التي تريد ضبط عملية الاعتكاف ومعرفة الأشخاص، تفاديا “لكل ما من شأنه”. رد المتحدث الذي رفض الكشف عن اسمه ” هل تريد وزارة الأوقاف أن نتقرب إلى الله، بتقديم طلب مرفق بنسخة من بطاقة التعريف الوطنية !؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *