مجتمع

غضب عارم بعد وفاة أب الأستاذة المتعاقدة .. والتنسيقية تستعد للرد

تسود حالة من الغضب والاستياء في صفوف الأساتذة المتعاقدين، بعد إعلان وفاة عبد الله حجيلي والد أستاذة آسفي، الملقب بـ”الأب الروحي لتنسيقية المتعاقدين”، صباح اليوم الاثنين، متأثرا بإصابات إثر التدخل الأمني لفض اعتصام التنسيقية المذكورة أمام البرلمان شهر أبريل الماضي.

وهز خبر وفاة عبد الله حجيلي، بعد أكثر من شهر من دخوله في غيبوبة بمستشفى السويسي بالرباط، أسرة الأساتذة المتعاقدين، وانتشرت تدوينات غاضبة مرفوقة بصور المرحوم على “فيسبوك”، تترحم على “شهيد التنسيقية” وتدين وفاته وتحمل المسؤولية الكاملة للدولة.

وتداول الأساتذة المتعاقدون هاشتاغ “حاجيلي مات مقتول والمخزن هو المسؤول”، و”قتلونا كاملين وتهناو”، في حين يجتمع أعضاء المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية للمتعاقدين في هذه الأثناء لاتخاذ قرار على ضوء مستجد وفاة أب أستاذة آسفي، مع العلم أن التنسيقية أكدت في آخر ندوة صحفية أن وفاته تعني العودة إلى الشارع.

وتوفي، صباح الاثنين، عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة بمدينة آسفي الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان شهر أبريل الماضي.

وأصيب والد الأستاذة هدى حجيلي من مديرية آسفي برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط إلى أن توفي صباح اليوم.

وكانت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، قد أكدت في ندوة صحفية سابقة، أن خراطيم المياه التي استعملتها القوات العمومية لفض اعتصام المتعاقدين أسقطته أرضا، ودخل على إثرها في غيبوبة.

وخضع والد أستاذة آسفي، لعملية جراحية على مستوى الكتف، وأُجْرِيَ له فحص بجهاز “سكانير” تأكد من خلاله للأطباء إصابته برضوض بليغة على مستوى الرأس، بحسب ما ذكره المصدر ذاته.

وحملت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين مسؤولية الوضع الصحي لعبد الله حجيلي والد أستاذة آسفي إلى المسؤولين الذي كانوا وراء التدخل الأمني ضد المعتصمين أمام البرلمان، ولوزير التربية الوطنية سعيد أمزازي ولرئيس الحكومة.

وشددت على أن الالتزام بالعودة إلى الأقسام رهين بالحالة الصحية لأب أستاذة آسفي، مهددة بالعودة إلى الشارع إن قدر الله وتوفي “أب التنسيقية” على حد تعبيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *