مجتمع

تنسيقية حقوقية: وفاة حجيلي “انتهاك صارخ” للحق في الحياة

اعتبرت “التنسيقية المغاربية لمنظمات حقوق الإنسان، أن “وفاة كل من عبد الله حجيلي بالمغرب وكمال الدين فخار بالجزائر، انتهاكا صارخا للحق في الحياة، مما يتطلب فتح تحقيق جدي وشامل لإجلاء الحقيقة حول ظروف وفاتهما، وتحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين في هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان”.

التنسيقية، عبرت في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، “عن تضامنها مع حركة الأساتذة المتعاقدين بالمغرب الذين يعتبرون الفقيد حجيلي أبا لهم جميعا لما أبداه من مساندة فعلية مع حركتهم منذ انطلاقها، ومع الحركة الحقوقية الجزائرية التي تعتبر الفقيد فخار عضوا نشيطا بها” يقول البلاغ.

واستنكرت التنسيقية، “سياسات الدولتين”، التي اعتبرتها  “منتهكة لحقوق الإنسان ومستهترة بأرواح الناس من خلال الإهمال الطبي أو التعنت وعدم التجاوب مع مطالب المضربين عن الطعام أو بالتدخلات القمعية العنيفة ضد الاحتجاجات السلمية” حسب قولها.

وجددت التنسيقية، “دعمها للحراك السلمي الجزائري وعبرت عن تضامنها مع مطالبه المعبرة عن طموح الشعب الجزائري في الديمقراطية والكرامة، كما تحيي مختلف الحركات النضالية الاجتماعية بالمغرب التي تخوض نضالات بطولية خاصة النضالات الراهنة من أجل حماية التعليم والصحة العموميين”.

وكان عبد الله حجيلي، والد الأستاذة المتعاقدة الذي أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان شهر أبريل الماضي، قد توفي الاثنين الماضي، حيث كان قد أصيب برضوض على مستوى الرأس وكسور على مستوى الكثف والقفص الصدري، دخل على إثرها في غيبوبة حيث ظل يرقد بقسم العناية المركزة بمستشفى السويسي بالرباط إلى أن توفي صباح اليوم.

وكانت أعلنت الحركة الحقوقية بالجزائر، قد أعلنت “خبر وفاة الناشط الحقوقي كمال الدين فخار بمستشفى فرانس فانون ببليدة، وهو ناشط أمازيغي ومعتقل رأي، بعد أن خاض إضرابا عن الطعام لمدة شهرين احتجاجا على ظروف اعتقاله، وكان يقبع رهن الحبس الاحتياطي منذ حوالى شهرين بسجن غرداية بتهمة “المساس بهيئة رسمية” على إثر حوار أدلى فيه برأيه في قضايا حقوقية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *