سياسة

الكتاني يتبرأ من فتوى مجهولة حول “زواج وتفخيذ الصبية”

تبرأ الشيخ الحسن الكتاني، مما نسب له في وثيقة وصفها بـ”الفاجرة” والتي تضمنت مسائل وآراء متشددة ومثيرة من قبيل إفتائه بـ”زواج الصغيرة وتفخيذ الرضيعة”، عندما كان معتقل بتهمة “الارهاب” بسجن القنيطرة.

وكتب الكتاني، على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك”، “لقد أصبح الكذب سهلا على الناس وأضحى اتهام الأبرياء سلعة رخيصة لمن لم يستعد للوقوف بين يدي الجبار يوم القيامة .وقد انتشرت وثيقة منكرة مجهولة الكاتب والناشر عينا وحاﻻ وتلقفتها منابر تلوك أعراض الصالحين وتتفكه بالمتقين وتستسهل تشويههم ﻹسقاطهم ثم إسقاط دعوتهم المباركة”.

وأضاف الشيخ السلفي الحسن الكتاني، في التدوينة ذاتها، “إني أعلن للجميع براءتي مما نسب لي في تلك الورقة الفاجرة من مسائل ومعلنا أن عقيدتي وفكري وآرائي تؤخذ من كتبي ودروسي ومنابري الرسمية ﻻ عن النكرات والمجاهيل”.

هذا، وقد تداولت عدد من الجرائد والمواقع الإلكترونية، وثيقة مكتوبة بخط اليد، تضمنت أراء ومواقف حول “زواج الصغيرة وتفخيذ الرضيعة”، قيل إنها للشيخ الكتاني حينما كان بسجن القنيطرة بتهم لها علاقة بـ”الارهاب”.

وكانت إحدى المواقع الالكترونية التابعة لتنظيم “داعش” السباقة لنشر هذه الوثيقة، داعيا أنصاره الى قتل حسن الكتاني وعدد من شيوخ السلفية البارزين في المغرب.