سياسة

​بولحسن: تجميد عضويتي بـ PJD انتقامي ومنحة الكوكب تبذير

اعتبر المستشار الجماعي بمدينة مراكش خليل بولحسن، أن القرار الذي اتخذته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في حقه، والقاضي بتجميد عضويته بسبب امتناعه عن التصويت خلال دورة فبراير، “انتقامي” و”تصفية للحسابات الشخصية”، مشددا على أن مدينة مراكش تعرف انعدام التوازن المالي، مؤكدا أنه سواء بقي في الحزب أم لا سيصوت دائما ضد القرارات التي تخالف المبادئ التي جعلته يلتحق بالمصباح.

وأضاف بولحسن في تصريح لجريدة “العمق”، أن القرار المتخذ في حقه كان “مبيتا” و”تم اتخاذه منذ أربعة أشهر”، وأن “قضية التصويت ضد قرار الأغلبية في المجلس الجماعي ليس سوى شماعة علق عليها القرار الذي اتخذه الإخوان من قبل”، وتابع “ما يقع اليوم خطير جدا، ولما سيأتي الوقت سيكون لكل حادث حديث”.

وأوضح بولحسن أن منح نادي الكوكب المراكشي مبلغ 650 مليون “أمر غير معقول، في الوقت الذي تعيش فيه مدينة مراكش إشكالات مالية كبيرة وغياب التوازن”، مؤكدا أنه ليس ضد الرياضة وإنما ينادي بترشيد النفقات، كما عاب عقد اتفاقية مع نادي رياضي على صيغة المؤسسات ذات العلامة التجاري، ودعا إلى إعطائه منحة بملبغ مذكور.

وانتقد بولحسن القرار الذي اتخذه المجلس بخصوص الشراكة المذكورة، وأكد أن مجلس جهة مراكش آسفي التي تفوق ميزانيتها ميزانية مجلس المدينة لا يمنح نادي الكوكب سوى 300 مليون سنتيم، وتساءل “إذا كان الهدف دعم الرياضة لماذا لا يوجه نصيب مهم من الدعم إلى فرق تاريخية أخرى ونوادي عريقة بمدينة مراكش، والتي لا تستفيد سوى من دعم ضئيل لا يرقى لمستوى النهوض بالرياضة”.

وفي السياق ذاته، اعتبر ندد المستشار الذي جمد حزب المصباح عضويته وأحال ملف على هيئة التحكيم الجهوية، بالقرار الذي أشعل فتيل الخلاف بينه وبين مسؤولي الحزب بالمدينة الحمراء، بقبول هبة مالية لشركة يملكها أحد أقارب العمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري، والتي عارضها العدالة والتنمية في الولاية السابقة وبنى حلمته الانتخابية في مراكش على انتقاد المشروع ورفضه.

وشدد على أن الهبة المذكورة لا تزيد أية قيمة للمجلس الجماعي وللمدينة، وأنها مجرد محاولة لإعطاء الشرعية للمشروع الذي يخالف مضمون الظهير الملكي المؤطر لاحترام الأسوار التاريخية للمدن العريقة.​