مجتمع

“ماشي غير المغاربة” .. سفير بريطانيا بالمغرب مستاء من خدمات “لارام”

يبدو أن مشاكل المسافرين مع شركة “لارام” لن تنته، فبدل أن يستمتعوا برحلتهم على متن طائراتها، تتحول هذه الرحلة إلى عبء يثقل كاهلهم، وهو ما وقع مع سفير بريطانيا بالمغرب “توماس ريلي” الذي فضح الشركة ووصف رحلاتها بـ”غير المريحة”.

“توماس ريلي” اختار موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الذي يتابعه الآلاف، لفضح معاناة المسافرين على متن طائرات “لارام”، حيث غرد قائلا: “وصلت للتو إلى الدار البيضاء بعد رحلة ضيقة وغير مريحة على لارام”.

وتساءل سفير المملكة المتحدة بالرباط، قائلا: “هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أن الشركة قلصت المساحة المخصصة للأرجل بين المقاعد”. وهو التساؤل الذي لاقى تفاعلا حيث رد أحد النشطاء بقوله: “لا أحد يحب السفر معهم على أي حال، سافرت معهم مرة واحدة ولن أكررها”.

وتفاعل آخر مع تغريدة “ريلي” قائلا: “لدي نفس الانطباع، بالرغم من أنه مع الشركات المنخفضة التكلفة لديك مساحة أكبر”، وقال ناشط آخر، “هي شركة معروفة بالاغتناء على ظهر العمال المهاجرين الفقراء لمدة 60 سنة بأسعار باهظة، أنا قاطعتها”.

يشار إلى أن طائرات “لارام” تسجل عددا من التأخيرات التي تثير معها غضب واستياء الركاب، بسبب ضياع مصالحهم والتزاماتهم، كما تعرف خدماتها في بعض الأحيان ارتباكا في تنظيم الرحلات وكذا ضياع أمتعة المسافرين مما يؤثر على صورة وسمعة الشركة ويجعلها تصنف في مراتب متأخرة ضمن العديد من المؤشرات الدولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سافرت على متنها مرة واحدة في حياتي بعد أن وقع تأخير في رحلتنا من مطار محمد الخامس نحو مدينة روما طال إنتظارنا لمدة ساعة ونصف كدت أتخلف عن رحلتي من روما إلى فيينا والمصيبة الكبرى لم يخرج لنا أي شخص في مطار محمد الخامس لإخبارنا أسباب التأخير أوشيء من هذا القبيل أو إعتذر عن التأخير وسعى لطمأنتنا ليس هناك هناك أحد ونحن نهم بركوب الطائرة أجبرنا على على الأمتعة التي عادة نأخدها معنا إلى الطائرة لدعوى أن هناك كثير من الحقائب بمعية الركاب مما أجبرنا على تسليمهم إياها لوضعها بالخزنة الخاصة بالحقائب الكبيرة وبهذا جردنا من كل الأدوات التي من الممكن تناولها داخل الطائرة من أدوية أو أي من الأشياء التي نحتفظ بها عادة في متناول اليد لكن بعد هذا الحادث أقسمت وحرمت على نفسي أن أحجز رفقة هذه الشركة التي لا تحترم نفسها أولا حتى تحترم زبنائها أخترت بذلها الخطوط الإيطالية أل خطا أحمر عريض على الخطوط الملكية المغربية مند سنة 2006 إلى غاية اليوم