سياسة

صفعة لبنشماش.. القضاء يرفض منع اجتماع للجنة التحضرية للبام بأكادير

علم موقع “العمق” من مصادر مطلعة أن المحكمة الابتدائية بمدينة أكادير رفضت منع اجتماع للجنة التحضيرية لحزب الأصالة والمعاصرة بمدينة أكادير.

وكان الأمين العام للحزب حكيم بنشماش رفع دعوى يطلب فيها منع اجتماع للجنة التحضيرية لخصومه، التي يرأسها سمير كودار المحسوب على تيار فاطمة الزهراء المنصوري، بمدينة أكادير.

وقضت المحكمة برفض الطلب الذي تقدم به بنشماش في الدعوى التي رافع فيها القيادي في الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف دفاعا عن “شرعية” اجتماع اللجنة التحضيرية، وقالت مصادر قيادية من داخل الحزب إن قرار المحكمة يعطي الشرعية لسمير كودار رئيسا للجنة.

وينتطر أن يعقد منتخبو حزب الجرار لقاءا تواصليا السبت بمدينة أكادير يحضره أزيد من 1000 من أعضاء الحزب بالجهة، كما ينتظر أن تجتمع اللجنة التحضيرية مساء نفس اليومk حسب ما أفادت مصادر لـ”العمق”.

ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة تنظيمية خانقة، بدأت بوادرها مع فشل الأمين العام السابق للحزب إلياس العماري في الفوز بالانتخابات، وتفاقمت مع اقتراب موعد المؤتمر الرابع، وبدأ سباق بعض القيادات للحشد استعدادا لخلافة بنشماش.

وتفجر اجتماع للجنة التحضيرية للحزب، في ماي الماضي، على وقع خلافات حادة بين تيار القيادية ورئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري من جهة، وتيار بنشماش من جهة أخرى، ففي الوقت الذي أعلن فيه تيار المنصوري أن اللجنة التحضيرية صوتت على سمير كودار رئيسا، قال بنشماش إنه رفع اجتماع اللجنة دون أن تسفر على انتخاب أي رئيس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    أمين عام فاشل لا قيمة له وسط كوادر الحزب والقيادي الفاشل هو من يرفع السيف في وجه خصومه بدلا من الحوار الرزين والمقنع ومحاولة الإقناع والإقتناع بأفكار الخصوم إن بدت له صائبة بدل التعنث والعقاب في وجه الخصوم وهو سلاح الضعفاء كنا نلعن فترة العماري اكن العماري كان أفضل بكثير من خلفه بحيث كان محاورا شديدا أحيانا ولينا في أخرى ولا يلجأ إلى أسلوب القمع بالطرد بل كام منصتا ومناورا ممتاز أما هذا فإسم على مسمى حزبه إلى قلت تراكتور تراكتو لا يحسن سوى الدهس كل من عارضة يحاول أن يدوسه بطريقة الطرد من الحزب ظانا أن الحزب أصبح في ملكيته على عقلاء الحزب أن يوحدوا الكلمة والعمل على إيقافه عند حده يجب إقاته وفسح المجال أمام أصحاب الحكمة والعقل والصدر الرحب اللذي يسع الجميع ويجمع لم شمل الحزب حتى يتفرغ للعمل السياسي ويواكب الأحاث بدلا من التخبط في المشاكل الداخلية للحزب التي لاتنتهي ولن تنتهي إنما التعايش معها بالحكمة والحلم حتى يسير الحزب في الطريق الصحيح .