سياسة

منيب تعلق على اتهام العدل والإحسان بتحريض طلبة الطب وتهاجم الإسلاميين

قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، إن اتهام الحكومة المغربية صراحة جماعة العدل والإحسان بالوقوف وراء طلبة الطب، جاء بعد “وصلول الإسلاميين إلى السلطة، والتي أصبحوا بعدها خداما للنظام”، كما أوضحت منيب في تصريح “للعمق” أن” أساتذة الطب المعزولين مظلومين كيف ماكان انتماؤهم”.

وتابعت القيادية اليسارية نبيلة منيب، “ضرب الإسلامين لبعضهم البعض، قد جاء بعد دخولهم للحكومة وأصبحوا خداما للنظام”، معتبرة هذا “أمرا إيجابيا من شأنه أن يلغي اتحادهم حول المرجعية الدينية التي هي بريئة منهم، لأنهم يتاجرون بها من أجل الوصول إلى السلطة السياسية”.

وأعلنت منيب تضامنها مع الأساتذة الأطباء الذين تم عزلهم من طرف وزارة أمزازي، معتبرة إياهم “مظلومين كيفما كانت انتماءاتهم”، ومطالبة في تصريحها بـ”استقالة الوزير الذي لجأ إلى هذه الأساليب، من أجل إسكات صوت الأطباء الذين يدافعون عن المدرسة العمومية والصحة العمومية معا”.

واستطردت الأستاذة الجامعية؛ “اليوم نعيش تراجع التيارات الإسلاموية في المنطقة المغاربية والعربية والشرق الأوسط ككل، لأنه خلال مرحلة الحراك الشعبي والربيع الديمقراطي صعدوا عبر صناديق الاقتراع، بحكم كانوا منظمين على مستوى القواعد ويتصدقون على الناس ويعزفون على وتر الدين”.

“وبعد صعودهم” تضيف منيب، “انصدموا من المطالب اللادينية؛ الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إذ لم يعرفوا كيف يجيبون عليها”.

ودعت منيب في التصريح المصور، المغاربة، “للإيمان بالسياسة النبيلة والشريفة، التي يجب أن تكون في خدمة المواطنات والمواطنين، عوض الخطابات التي تتلاعب بالمشاعر الدينية للناس لكي تصل إلى مراكز السلطة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *