مكناس تحتضن المناظرة الثالثة حول محاربة آفة المخدرات

عرفت القاعة الكبرى التابعة لجماعة مكناس، اليوم السبت، احتضان المناظرة الثالثة حول “المجتمع المدني وآفة المخدرات: أية مقاربات مجتمعية للتصدي للظاهرة المتنامية”، في إطار تنفيذ استراتيجية الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدن، في شقها المتعلق بالمجتمع المدني.

ونظمت هذه المناظرة الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بشراكة مع مجلس جهة فاس ـ مكناس وجماعة مكناس وجامعة المولى إسماعيل وبتعاون مع هيئات المجتمع المدني والفاعلين المحليين بمكناس.

أشرف على اللقاء الوزير مصطفى الخلفي، وقد حضره كل من رئيسي جماعة مكناس وجامعة المولى إسماعيل ونائب رئيس جهة فاس ـ مكناس، وممثلو كل من ولاية فاس ـ مكناس والمديرية العامة للجماعات الترابية، ووكالة تنمية أقاليم الشمال.

وتسعى هذه المناظرة إلى إبراز دور المجتمع المدني في مناهضة المخدرات ومكافحة الإدمان باعتباره شريكا فاعلا في منظومة متكاملة إلى جانب السلطات المنتخبة والهيئات ومؤسسات الدولة للتصدي لهذه المعضلة المجتمعية، بالإضافة إلى دراسة سبل ورفع قدراته، وتعميم التجارب الناجحة والرائدة في هذا المجال.

كما عرف اللقاء انعقاد 3 جلسات عملية تتمحور مواضيعها حول رصد واقع آفة المخدرات وأسبابها ومقاربات التدخل القانونية والحمائية والتنموية لمحاصرتها، وكذا عرض تجارب مدنية محلية رائدة في التصدي للظاهرة: بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين الأطراف المنظمين لهذ المناظرة.

ويأتي تنظيم هذه المناظرة بمكناس، بعد نجاح المناظرتين السابقتين في هذا الموضوع، الأولى مع مجلس جهة الدا البيضاء ـ سطات وجماعة الدار البيضاء، ومجلس جماعة، والثانية مع مجلس جماعة تطوان والمجلس الإقليمي لتطوان وجامعة عبد المالك السعدي.