سياسة

بيتاس ينتقد تواجد رجال الشرطة بالمطارات ويدعو لتكليف شركات خاصة

انتقد النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بيتاس، تواجد عدد كبير من رجال الشرطة في مطارات المملكة، في حين أن مراقبة المطارات في العالم تتكلف بها شركات خاصة.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة مراقبة المالية العامة، بمجلس النواب بحضور وزير السياحة محمد ساجد، لمناقشة العرض الذي سبق أن قدمه المدير العام لشركة “لارام” عبد الحميد عدو في 21 ماي الماضي.

وتساءل بيتاس بقوله: “هل لازال من المفيد أن يكون رجال الأمن الوطني في مطارات بلادنا، هذه العناصر المكونة والمدربة يجب أن تقدم خدماتها للمغاربة، وأن تكون في إدارات الأمن الوطني وليس المطارات”.

وأضاف البرلماني التجمعي، أن مراقبة المطارات في العالم حاليا تتم عن طريق شركات خاصة وليس عناصر الأمن الوطني، مضيفا بالقول: “تجد 500 عنصر من رجال الشرطة في المطارات، في حين أن مجموعة من المناطق تعاني من نقص في عدد رجال الأمن”.

وانتقد بيتاس، خلال هذا الاجتماع، ارتفاع أسعار رحلات “لارام” إلى الخارج، وكذا تأخر طائراتها دون أن تعمل الشركة على إخبار المسافرين بذلك، مضيفا أن الشركة مطالبة ببدل مجهود كبير على مستوى التكوين والمتابعة.

واعتبر بايتاس، في تدخل باسم فريق التجمع الوطني للأحرار، أن “لارام” قامت بمجهود موفق في كل ما هو تقني من شراء للطائرات بالرغم من مناخ الإضرابات الذي مرت منه الشركة، إلا أن الرهان هو تطوير خدماتها، لأنها المسؤولية الملقاة على عاتقها هو تطوير البلاد.

وأردف المتحدث، أن مغاربة العالم يجدون صعوبات مع ارتفاع أسعار تذاكر “لارام” مقارنة مع باقي الشركات، مقدما مثالا على ذلك بالخطوط الكندية التي تؤمن رحلاتها إلى مطار الدار البيضاء بأسعار منخفضة، منبها المدير العام لشركة “لارام” إلى مشكل تأخر الرحلات من “موريال” إلى الدار البيضاء والذي يؤرق بال مغاربة كندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    سبحان ألله مهما يحضرني المثل الشعبي البيضاوي القاءل" كل شيء دارنا القرعة بقا ليها غير مشبط الراس". فهذا البرلماني لم يجد مع الأسف الشديد ما يؤثت به مداخلته الا القول بإزالة رجال الأمن من المطارات.مدعيا أن امن جل مطارات العالم تتكفل به شركات خاصة وهو ما ينافي الحقيقة بل أن كل الدول تحرص على أن يكون أمن مطاراتها من مهام رجال الشرطة وليس لشركات خاصة وجيراننا في الشمال خير دليل على ذلك فسواء في مجالاتها ا موانءها فهناك لا كوارديا سيفيل أي الحبس المدني وبوليسيا أي الشرطة ولا وجود لشركات أمن خاصة.وقس على ذلك في باقي العواصم الاروبية با حتى في أمريكا.لذا أتساءل من أين اتى هذا الاخ بهذه الفكرة الخلاقة وهل سبق له أن زار إحدى هذه البلدان. ا انه يطلق الكلام على عواهنه. فااتلتفت من غصلك لما يفيد الحياة المعيشية اليومية للمواطن واترك الشأن الأمني للمملكة فله رجالاته والتتركنا من مقا هذه الطراهات. الطراها

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    بيتاس يتكلم عن بلدان فيها احترام للنظام العام و مدنية. في بلدان العالم الثالث. لازلنا نحتاج إلى تاطير أمني لان المواطن لا زال لا يحترم الاخر. مثال مايقع في الشارع بين سائقي السيارات.