سياسة

هل أفلح العثماني في رأب الصدع بين الكتابة الجهوية والاقليمية بوجدة؟

نفى عضو من حزب العدالة والتنمية بوجدة، أن يكون الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، أثار موضوع الخلاف بين الكتابة الجهوية والاقليمية حول نقط جدول أعمال الدورة الاستثنائية لجماعة وجدة.

وأضاف المصدر ذاته لجريدة “العمق” أن زيارة الأمين وأعضاء الأمانة العامة لمدينة وجدة يوم أمس السبت، لم يفتح فيه أي نقاش مع أعضاء الحزب. خاصة مع الأطراف التي نسقت مع بعض الأعضاء من فريق الأصالة والمعاصرة.

وستعقد جماعة وجدة يوم تاسع يوليوز المقبل دورة استثنائية، يتضمن جدول أعمالها نقطا مثيرة جدا، “إقالة رؤساء اللجان ونوابهم وحل اللجان واعادة تشكيلها، وإقالة نائب كاتب المجلس، و إنتخاب خلف له”.

ويعترض بعض أعضاء الكتابة الجهوية على زملائهم في الكتابة الاقليمية، “التحالف” مع فريق البام بمجلس جماعة وجدة.وهو الحزب الذي يعتبرونه “خصما سياسيا”.

في المقابل يقول عضو من فريق العدالة والتنمية، “إن ما يتعلق بجماعة وجدة هو من اختصاص الكتابة الإقليمية، وما تم إدراجه من نقط في جدول أعمال الدورة الاستثنائية المقبلة، جرى بتنسيق وليس تحالف مع فريق الأصالة والمعاصرة”. موضحا أن سعد الدين العثماني أو رافقه “لم يتخذ أي قرار بخصوص الجلسة المقبلة للمجلس الجماعي، ومن يملك أي دليل يقدمه لنا”.

وحول المساعي التي اتخذتها الأمانة العامة لحزب المصباح لرأب الصدع وحل الخلاف الداخلي. يقول مسؤول محلي بالحزب، “إن الاطراف المعنية اجتمعت مع الأمين العام سعد الدين العثماني وبعض أعضاء الأمانة العامة يوم 17 يونيو الماضي بالرباط”. مضيفا أن الاجتماع استمر ثلاث ساعات، “أفضى في الأخير إلى تقريب وجهات النظر وتحديد المسؤوليات والاختصاصات”.

وبالرغم من ذلك، يظل الخلاف بين أعضاء قائما لحد الآن، وقد يشتد الانقسام أكثر أثناء الدورة المقبلة لمجلس جماعة وجدة، حسب رأي كثير من متتبعي الشأن المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *