أدب وفنون

وزارة الأعرج تكشف حصيلة الأنشطة الثقافية والفنية بجهات المملكة

كشفت وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة، عن حصيلة عمل  المديريات الجهوية للثقافة من الأنشطة الثقافية والفنية بمختلف جهات المملكة، خلال شهري أبريل وماي المنصرمين، مشيرة إلى أن المغرب شهد تنظيم 1904 من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة خلال الفترة المذكورة، فيما احتل المسرح الرتبة الأولى بـ454 نشاطا تليه الأنشطة الموجهة للطفل بـ341 نشاطا.

وقالت الوزارة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “العمل يكون متبوعا بتقديم حصيلة توضع تحت أنظار التقييم، هو في حد ذاته إرساء رقابة ذاتية تساهم في البحث المتواصل عن سبل الارتقاء بالعمل وتجويده”، لافتة إلى تقديم المديريات الجهوية للثقافة لحصيلة عملها على رأس كل شهرين، يأتي ضمن “الديناميكية التي أطلقتها الوزارة أثناء افتتاح السنة الثقافية في 12 أكتوبر 2017”

واعتبرت الوزارة أن هذه التجربة ترسخت وأسفرت عن تمدد للأنشطة الثقافية والفنية خارج المراكز الحضرية الكبرى، حيث أصبحت الحواضر الصغرى وكذلك العالم القروي يستفيدان أكثر من البرامج الثقافية والفنية، مشيرة إلى أن سنة 2019 “ستكون امتدادا زمنيا كافيا لاكتساب مزيد من الخبرات في هذه التجربة والارتقاء بها إلى مستويات راسخة في التنشيط الثقافي النوعي المتواصل”.

وأضافت وزارة الأعرج أنه “بعد مرور سنة من الوجود، فإن هذه التجربة الواعدة تتخطى عقبات التنظيم وتطمح إلى الارتكاز على الحصيلة الكمية لإفراز النوع وتحديد الأنشطة التي تحقق أكبر الفوائد سواء من حيث قيمتها وحمولتها الثقافية والفنية وكذا قوتها الاستقطابية وقدراتها في بلوغ أوسع الفئات الاجتماعية”.

البلاغ ذاته كشف أن جهة الرباط سلا القنيطرة عرفت تنظيم 70 عرضا مسرحيا و47 عرضا موسيقيا و5 أنشطة للفنون التشكيلية و52 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، بينما احتضنت الجهة خلال هذه الفترة 8 مهرجانات و 11 نشاطا متفرقا، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المتنوعة لهذه الجهة ما مجموعه 346 نشاطا، ضمنها 153 موجهة للطفل.

وعرفت جهة الدار البيضاء سطات تنظيم 79 عرضا مسرحيا و70 فقرة موسيقية و11 نشاطا للفنون التشكيلية و33 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، وفي الشق المرتبط بالسينما سجلت الحصيلة 10 عروض ذات الصلة ضمنها نشاط واحد (1) في خانة المتفرقات، مع تنظيم 12 مهرجانا وتظاهرة فنية، وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 11 نشاطا، لتكون بذلك حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 245 أنشطة، 19 منها موجهة للأطفال.

وبجهة فاس مكناس، عرفت تنظيم 48 عرضا مسرحيا، و34 عرضا موسيقيا و11 نشاطا للفنون التشكيلية، و20 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، و27 نشاطا في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية. علاوة على ذلك شهدت الجهة احتضان 6 مهرجانات و8 أنشطة فنية متنوعة، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 203 نشاطا، 49 منها موجهة للأطفال.

وتليها جهة بني ملال خنيفرة، التي عرفت تنظيم 23 عرضا مسرحيا، و25 فقرة موسيقية و18 نشاطا في الشق المتعلق بالفنون التشكيلية، بينما حصة الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، حققت 24 نشاطا، و29 نشطا في مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية و28 نشاطا متفرقا، علاوة على تنظيم 8 مهرجانات، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 173 نشاطا، 18 منها موجهة للأطفال.

وعلى مستوى جهة مراكش آسفي، فقد كانت الحصيلة تنظيم 81 عرضا مسرحيا، و11 فقرة موسيقية ، و19 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، كما سجلت الجهة تنظيم 13 معرضا فنيا وتراثيا، و 17 مهرجانا وملتقى، هذا بالإضافة إلى تنظيم 9 أنشطة متفرقة و نشاط واحد مرتبط بالفنون التشكيلية، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 162 نشاطا، 11 منها موجهة للأطفال.

أما جهة طنجة تطوان الحسيمة، فقد سجلت تنظيم 37 عرضا مسرحيا و27 فقرة فنية موسيقية و 15 نشاطا في الفنون التشكيلية و28 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). إلى جانب تنظيم 12 معرضا تراثيا، و 6 مهرحانات كما تم تنظيم 6 أنشطة متفرقة، وبذلك فمجموع الأنشطة المنظمة بهذه الجهة هو 157 نشاطا، 26 منها مخصصة لفئة الأطفال.

وفي الجهة الشرقية، فقد احتضنت 44 عرضا مسرحيا و34 عرضا موسيقيا و12 نشاطا للفنون التشكيلية و17 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة 15 نشاطا، وفي الشق المرتبط بالسينما والمتفرقات والمهرجانات فكانت الحصيلة ما مجموعه 6 أنشطة، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 152 نشاطا، 24 منها موجهة للأطفال.

وعرفت جهة درعة تافيلالت تنظيم 23 عرضا مسرحيا و15 فقرة موسيقية و11 نشاطا للفنون التشكيلية و42 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية ( ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض). بينما حصيلة المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، بلغت 17 نشاطا، أما المهرجانات فقد بلغ عددها بالجهة 13 مهرجانات؛ إلى جانب تنظيم 18 نشاطا فنيا مختلفا، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 151 نشاطا، 12 منها موجهة للأطفال.

وبجهة سوس ماسة، فقد عرفت تنظيم 19 عرضا مسرحيا، و21 فقرة موسيقية و11 نشاطا للفنون التشكيلية، و37 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، و3 معارض تراثية، أما المهرجانات فكان عددها 3، بالإضافة إلى تسجيل ما مجموعه 21 نشاطا فنيا متنوعا، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 133 أنشطة فنية وثقافية متنوعة، 18 منها موجهة للأطفال.

وعرفت جهة العيون الساقية الحمراء تنظيم 19 عرضا مسرحيا و10 فقرات موسيقية و7 أنشطة في مجال الفنون التشكيلية، بينما الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)، فقد بلغت 17 نشاطا وفي مجال المعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة نشاطا واحدا فقط، وتجدر الإشارة إلى أن الجهة نظمت ما مجموعه 32 نشاطا فنيا متفرقا و10 مهرجانات وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 104 نشاطا، منها نشاط واحد 8 موجه لفئة الأطفال.

وعلى مستوى جهة كلميم واد نون فقد سجلت ما مجموعه 6 عروض مسرحية و7 فقرات موسيقية متنوعة، بينما الكتاب حقق ما مجموعه 19 نشاطا ثقافيا، كما نظمت الجهة 8 معارض تراثية، ونشاطين متفرقين ضمنها نشاط واحد موجه لفئة الأطفال، فكان مجموع الأنشطة 42 نشاطا فنيا وثقافيا.

وبجهة الداخلة وادي الذهب تم تنظيم 5 عروض مسرحية 7 فقرات موسيقية و21 نشاطا في مجال الكتاب والقراءة العمومية (ندوات، محاضرات، قراءات شعرية، معارض)،وفيما يتعلق بالمعارض التراثية والأنشطة التحسيسية، تضم الحصيلة نشاطا واحدا فقط، وبذلك تكون حصيلة الأنشطة المنظمة بهذه الجهة ما مجموعه 36 نشاطا، ضمنها نشاطين 2 موجهين للطفل.

الوزارة قالت إن “هذه الأرقام لم تكون غاية في حد ذاتها، بل وسيلة تسعى الوزارة من خلالها إلى إرساء تقليد القراءة وتوسيع الصلات بالكتاب وما يرتبط به من مهن، والتحسيس بقضايا المحافظة على التراث الثقافي كمعطى حضاري وعنصر تنموي، والنهوض بالمجالات الفنية وتوسيع ممارسة مختلف الفنون بهدف توفير فرص الشغل والإبداع، وبشكل أفقي تتوخى التجربة الاشتغال على الطفولة والشباب من أجل التنشئة الهادفة والمساهمة في التأسيس الثقافي لمستقبل واعد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *