الأعرج يستقبل المتوجين بالجائزة الوطنية للصحافيين الشباب

استقبل وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج، الأربعاء، بمقر الوزارة -قطاع الإتصال- لجنة تنظيم و إدارة الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب في دورتها الثانية، وكذا المتوجين بالجوائز الست التي منحتها لجنة تحكيم الجائزة خلال الدورة الثانية التي أقيمت بمدينة أكادير خلال شهر مارس المنصرم.

ونوه الأعرج بالمستوى الاحترافي للحفل الختامي لتوزيع الجوائز، كما جدد دعمه المتواصل للجائزة، مؤكدا على أنها “أصبحت موعدا سنويا للإطلاع على أجود الأعمال الصحفية المنتجة من قبل صحافيين شباب”.

فيما أكد رئيس رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة خالد اللحياني أن نجاح فعاليات الدورة الثانية للجائزة الوطنية للصحافيين الشباب يتقاسمه جميع المساهمين في الحدث الإعلامي الأول على المستوى الوطني من شركاء وداعمين ولجنة تحكيم والصحافيين المتبارين على في جميع الأصناف المعلن عنها.

من جهته نوه السيد عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة ورئيس لجنة تحكيم الجائزة، بمستوى الأعمال الصحفية المشاركة مضيفا أنه كان من الصعب الحسم في الأسماء الفائزة نظرا لجودة وتقارب مستوى الأعمال، منوها بمستوى فعاليات الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب.

وعبر الرئيس الشرفي محمد مماد للجائزة عن “انبهاره بمستوى الأعمال الصحفية التي تم تقديمها والتي تبارت على جوائز لجنة التحكيم”، مضيفا بالقول إنه “بات ضروريا دعم مثل هده المبادرات التي تدعم الشباب ويقف وراءها الشباب”.

من جانبه قال محجوب بنسعلي مدير الدورة الثانية للجائزة إن “الجائزة هي عرس سنوي يلتقي فيه الشباب لتبادل التجارب و الخبرات والأهم من ذلك هي محطة لتكريس ثقافة الاعتراف بالنجاح و التصفيق له ودعمه”.

هذا وقد توجت الصحافية بيومية “أخبار اليوم” هاجر الريسوني بجائزة الصحافة الورقية عن عملها “قصة شبح في قلب رحلة شباب باحثين عن الفانتوم”، وفازت عن ذات الجريدة خولة اجعيفري، بجائزة أكادير الكبرى، عن موضوع تحت عنوان “نينجا الضيعات نساء يصارعن الموت مقابل 60 درهما، حكايات مؤلمة”.

وحصدت الإعلامية زينب الأجبالي عن “القناة الثامنة” جائزة الصحافة الأمازيغية عن برنامجها “مبدعون.. بورتريهات لشباب مبدع”، وفي صنف السمعي البصري انتزع الجائزة الإعلامي بالإذاعة الوطنية عادل سند عن حلقة حول “المصحات الخاصة”.

وحصل أشرف القرشي عن موقع “وي لوف بوز” جائزة الصحافة الإلكترونية عن مقال بعنوان “مآسي مغاربة يسكنون الكهوف بمناطق نائية”.

فيما حازت جريدة العلم على جائزة الملحق الثقافي باعتبارها الصحيفة الأولى من نوعها على المستوى الوطني المخصصة للصحافة الثقافية، ومنحت رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة النسخة الأولى من هذه الجائزة الممولة من وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة، للقائمين على الملحق الثقافي لجريدة العلم نظرا لإسهاماتهم الثقافية.

يشار أن لجنة تحكيم الدورة الثانية من الجائزة الوطنية، ضمت كل من نبيل دريوش نائب مدير الأخبار بقناة ميدي1 تي في، محمد اعميرى رئيس تحرير بقناة تمازيغت، نوال الكوراري صحفية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وأحمد زاهد صحفي وباحث في سلك الدكتوراه حول السياسات العمومية في مواضيع التنوع الثقافي واللغوي في المغرب، محمد بركا، صحفي، ومدير شركة للتواصل والإعلام، وحفيظة الدليمي، مديرة نشر ورئيسة تحرير صحيفة” ريتاج بريس” الالكترونية، وإبراهيم الشعبي أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط.

جدير بالذكر أن شركاء الجائزة الوطنية للصحافيين الشباب هما وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الاتصال والمجلس الجماعي لمدينة أكادير، بالإضافة إلى الداعمين وهم رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، والمجلس الجهوي للسياحة، والمجلس الجماعي لآيت ملول، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية أكادير، والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة سوس ماسة، والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية أكادير.