مجتمع

إغلاق محطة إذاعية لأبوابها يتسبب في تشريد صحفيين بأكادير

وجد مجموعة من الصحفيين والمراسلين والمتعاونين مع إذاعة “م ف م” بمدينة اكادير، أنفسهم يوم الجمعة الماضي، مرغمين على مغادرة المحل الذي كانوا يستغلونه لبث البرامج الاذاعية، وذلك بعد صدور حكم قضائي عن محكمة الاستئناف التجارية بمدينة مراكش لفائدة مالك المحل الذي تشتغله المحطة منذ سنوات.

وبمجرد علم الجسم الصحفي بسوس بالواقعة، حضر مجموعة من الزملاء الصحفيين، يتقدمهم رئيس الفرع الجهوي للصحافة الوطنية عز الدين الفتحاوي، وأعلنوا تضامنهم مع المتضررين من القرار، خاصة وأن أغلبهم يعيل عائلات.

وفي نفس الإطار أصدر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بلاغا للرأي العام، يتسنكر فيه  واقعة الإغلاق، واعتمد في صياغة بلاغه، على تقرير من تنسيقية الإذاعات الخاصة، وآخر من مكتب الفرع الجهوي للنقابة بأكادير.

واعتبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغها، أن إدارة “م ف م” مسؤولة عن الوضع وساهمت في الوصول إليه، وأعلنت تضامنها المطلق واللامشروط مع الزملاء الصحفيين والتقنيين براديو ” م ف م” أكادير.

واعتبر المكتب التنفيدي للنقابة في بلاغه، أن الإدارة تسعى بشكل ممنهج ومدروس إلى إغلاق جميع مكاتبها الجهوية، وتوحيد بثها من مقرها الرئيسي بالدارالبيضاء.

وطالبت النقالة من إدارة المحطة، احترام بنود دفتر التحملات الذي التزمت به إدارة “م ف م”، مع الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، وضمان حقوق العاملين في “م ف م” أكادير، وصون حقوقهم ووضعهم المهني.

واعتبرت “إجبارهم على التنقل للعمل في أماكن أخرى بعيدة عن أسرهم وأطفالهم، هو محاولة لإرغامهم على تقديم استقالتهم وضياع حقوقهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *