انتحار سيدة في ظروف غامضة ضواحي الحاجب

أقدمت سيدة على الإنتحار ، أمس الجمعة، بدوار أيت احماد وسط مركز بودربالة بإقليم الحاجب، بعد تجرعها لسائل “الماء القاطع”.

وبحسب مصادر “العمق” فإن الهالكة، التي تبلغ من العمر 25 سنة، كانت تعيش في أسرتها الصغيرة المكونة من زوجها وابنها البالغ سنتين من عمره، وحماتها، وقد عثر داخل غرفة نومها على قنينة زجاج تحتوي على ما تبقى من سائل “الماء القاطع”، ورسالة تتحدث عن حبها لزوجها، وأنها هي من اختارت الموت، بسبب مشاكل معه.

قال زوج الضحية (ب ـ ج)، في تصريح لجريدة “العمق”، بأن علاقته بزوجته الهالكة كانت جيدة جدا، وكانت “تكد وتجتهد في المنزل لإسعاد كافة أفراد أسرتي، لكنها كانت سريعة الإنفعال بسبب المرض، وترفض زيارة الطبيب”.

وأضاف الزوج، “كنت وقت الحادث أشتغل في محلي الخاص في بيع الدجاج، وفوجئت بالخبر وانتقلت على وجه السرعة إلى المنزل ووجدتها في حالة حرجة قيد حياتها قبل وفاتها وعملت على نقلها إلى مستشفى الحاجب وتم توجيهها إلى مستعجلات مستشفى محمد الخامس بمكناس، قبل وفاتها”.

وقد تم دفن جثمان الهالكة بمسقط رأسها بإقليم تاونات، فيما البحث جاري من طرف درك بودربالة لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الحاث، وإعلان نتائج التشريح لتأكيد فرضية الإنتحار.