سياسة

منيب تقر بفشل اليسار وتنتقد “الديمقراطية المغربية” وتهاجم البيجيدي

أقرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، بفشل اليسار في تأطير الكثير من الاحتجاجات، و”انتقدت الديمقراطية” في المغرب، وجددت هجومها على حزب العدالة والتنمية.

وهاجمت حزب العدالة والتنمية، الذي يرأس الحكومة، قائلة “دوك الناس اللي استقطبو الشعب بالدين.. هاهوما اليوم يمارسون السياسة بدون أخلاق وبعيدا عن الدين”.

وقالت منيب في كلمة لها، بثت على حيابها الرسمي بموقع “فيسبوك”، “ما قدرناش نعبئو الناس ونهبطوهم للشارع.. وها هما هابطين رغم أنهه حاملين مطالب اللي حنا متافقين عليها.. ما قدرناش نكونو ديك القوة الجاذبة”.

ودعت منيب إلى قراءة تاريخ اليسار وتجارب اليسار في القرن 21 في العالم لتجاوز الأخطاء، “لكي نهيء نمودجنا ولكي ننهض، لأننا في حاجة إلى قوة ضاغطة، وهذه القوة يجب أن تكون قوة فكرية بمشروع قبل أن تكون قوة نضالية”.

وتابعت “نحن اليوم في أمس الحاجة إلى المفكر المناضل.. الاشتراكية متطورة دائما”، ودعت إلى تجاوز التصحر الفكري والإيديولوجي حتى نكون مؤهلين لقيادة التغيير”.

واستطردت المتحدثة “الديمقراطية تراجعت من كونها تحيل على السيادة الشعبية.. إلى ديمقراطية تحقق القليل من العدالة الاجتماعية، لكنها غير حقيقية لأن الفوارق الاجتماعية اتسعت”.
واسترسلت وهذا خطر، نريد ديمقراطية تترجم الإرادة الشعبية، باش الحكومة تحكم.. وهذا يطرح سؤال السلطة والسلطة المضادة، التي يجب أن يشكلها اليسار لأن السلطة الواحدة تقود نحو الاستبداد”.

وجددت القيادية في فيدرالية اليسار دعوتها إلى الملكية البرلمانية، قائلة “نريد ملكية مثل الملكيات الموجودة في العالم، لها اختصاصاتها”، وانتقدت الدستور معتبرة أنه جاء “لامتصاص غضب 20 فبراير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    تاريخ اليسار دموي، وعقيدته لا مكان لها في مجتمع مسلم يؤمن بوجود الله وبشريعته.