مجتمع

القباج: الفرنسة انتكاسة وخيانة لمحمد الخامس والأسلاف الوطنيين

هاجم الداعية حماد القباج اعتماد الفرنسية في تدريس المواد العلمية بـ”الانتكاسة” و”الخيانة”، مشددا على أن القرار “يجب ألا يمر مرور الكرام”.

واعتبر القباج أن خيار “الفرنسة” بمثابة “خيانة أسلافنا من الوطنيين، كمحمد الخامس، ومحمد بلعربي العلوي، وأبي شعيب الدكالي، والمختار السوسي، وعبد الله كنون، وعلال الفاسي، والمكي الناصري، وآل بنونة: عبد السلام والطيب ومحمد، وأبي بكر القادري والرحالي الفاروق وغيرهم”.

وقال القباج على القضية اللغوية في القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين، في تدوينة على صفحته الرسمية ب”موقف لله وللتاريخ”، إننا “وضعنا في مسار إصلاح التعليم ما يعزز ويعمق فشله، وعززنا من مكانة لغة ستضر بتنميتنا واستقلالنا”، وهو ما اعتبره “إفساد يستبق الإصلاح ليفشله”، مشدد على أنه “لا يمكن السكوت عن هذه الخيانة”.

كما وصف توجه الفرنسة في القانون الإطار ب”تعزيز مسار قلة احترام لغة اختارها رب العالمين لوحيه الأخير إلى البشرية”.

وشدد القباج على أنه “رغم خسارة معركة في ساحة البرلمان، لا يمكن أن نخسر الحرب التي حقق فيها أجدادنا الوطنيون انتصارات مجيدة”.
وحث الداعية والشيخ القبتج على “العمل على تعريف الأجيال بتلك الانتصارات، حتى إذا ارتفع البؤس والإكراه عن سياسيينا وجاءت أجيال جديدة، آنذاك يسترجع الأحفاد نصر الأجداد، ويستأنفون مسارا تنمويا استقلاليا حقيقيا، ويميزون بين من خان ومن بقي وفيا ومن عسى أن يكون معذورا عند الله وعند الشعب”.

ودعا المتحدث العلماء والمثقفين الصادقين في وطنيتهم إلى أن يسجلوا مواقف لله وللتاريخ، ووفاء للذاكرة التي يراد محوها، وكذا وفاء لأجيال المستقبل التي يراد الإجهاز على حقها في مستقبل حر ومجيد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    كلام الرجعيين لا المنتجين على العلوم والتكنولوجيا والعصر . العالم لا يتعامل بالماضي واللغة العربية .

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    مشاهده الظلامية اطلبوا العلم ولو في الصين