أخبار الساعة، مجتمع

ساكنة حي بمراكش تشكو “الحصار” و”التماطل” وتستنجد بالملك

اشتكت ساكنة بحي برادي 3 بمدينة مراكش، “ضرب حصار” عليها من طرف أسوار ومنازل عشوائية، “مخالفة لتصميم التهيئة الموقع من طرف مصالح مقاطعة المنارة التي يتواجد الحي بنفوذها الترابي”، مؤكدة أن ذلك يسبب أضرارا مادية وأمنية لها، واستنجدوا بالملك محمد السادس للتدخل من أجل “تصحيح” الوضع.

وأوضح ممثلون عن ودادية الحي وجمعيات مدنية في حديث لجريدة “العمق” أنهم عقدوا اجتماعات عديدة مع مسؤولي السلطات المحلية وعلى رأسهم الولاة المتعاقبون على جهة مراكش آسفي، وكذا مع العمداء المتعاقبين لمجلس مدينة مراكش، منذ سنة 2010، وحصلوا على وعود عديد دون تنفيذ أي منها.

وعبر المتحدثون لجريدة “العمق” عن استيائهم مما وصفوه “تقاذفهم” بين السلطات المحلية والسلطات المنتخبة، حيث تواجههم كل واحدة بأن الموضوع من اختصاصات الأخرى.

شكاية موقعة من طرف وداديتين و3 جمعيات موجهة إلى الديوان الملكي، حصلت جريدة “العمق” على نسخة منها، اشتكت “الحصار المضروب على الحي بسبب تصميم تهيئة لا يخضع في مجمله للمعايير القانونية المعمول بها، بالإضافة إلى انعدام المرافق العمومية كالمدرسة والثانوية والملاعب الرياضية والمركب السيوسيوثقافي ودائرة أمنية، في الوقت الذي يتوفر الوعاء العقاري لإقامة هذه المنشآت”، على حد تعبير الوثيقة.

وأضافت الشكاية أنه تم “التواصل مع الجهات المسؤولة المعنية بولاية مراكش والمجالس المنتخبة”، وأنه “تم الحصول على وعود دون إنجاز أي شيء منها”، محملين المسؤولية إلى قسم التعمير بولاية جهة مراكش آسفي.

وتطالب ساكنة حي برادي بفتح مداخل وطرق إلى الحي لإزالة “الحصار” المضروب عليه، خصوصا وأن الحي يوازي الطريق التي تربط حي العزوزية  بالمحاميد.

كما يتشكي عدد من السكان اقتناءهم بقع أرضية تجارية، غير أن صورا يحيط بأرض خلاء يمنعها من استغلال الواجهة التجارية، إضافة إلى تواجد بعض المنشآت العشوائية التي يطالب بتعويض من أجل إخلائها.

تصميم التهيئة الخاص بالحي المذكور والذي اطلعت جريدة “العمق” عليه، يظهر المنطقة التي تفرض “الحصار” على الحي المذكور فارغة، ويشير إلى أنها مخصصة لمساحة خضراء، وهو الأمر الذي عاينت “العمق” عدم توفره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *