مجتمع

“لارام” تستمر في الاستخفاف بركابها.. تأخر لساعتين بمطار زاكورة

لازال مسلسل تأخر رحلات شركة “لارام” مستمر، إذ تأخرت مساء اليوم الأربعاء، طائرة تؤمن رحلة داخلية من زاكورة اتجاه مدينة الدار البيضاء عبر ورزازات، عن موعد انطلاقها بأزيد من ساعتين.

وكشف مصدر من عين المكان لـ”العمق”، أن  حالة من الغضب والاستياء عمت وسط المسافرين بمطار زاكورة الذين كان ضمنهم أجانب، بسبب تكرار تأخر الرحلات المستمر، وعدم تحمل الشركة أي عناء للتواصل مع المسافرين لتوضيح مدة التأخر وأسبابه.

وتسجل طائرات الخطوط االملكية الجوية بالمملكة، عددا من التأخرات التي تثير معها غضب واستياء الركاب، بسبب ضياع مصالحهم والتزاماتهم، كما تعرف خدمات الشركة في بعض الأحيان ارتجالية كبيرة في تنظيم الرحلات، سواء الداخلية أو الخارجية، وكذا ضياع أمتعة المسافرين مما يؤثر على صورة وسمعة الشركة ويجعلها تصنف في مراتب متأخرة ضمن العديد من المؤشرات الدولية.

 

التأخرات المستمرة، دفعت بالسفير البريطاني بالرباط “توماس رايلي”، إلى توجيه انتقاده لخدمات شركة “لارام” لأكثر من مرة، آخرها في 25 يوليوز الجاري.

كما وصف في 13 يونيو الماضي، رحلات “لارام” بـ”غير المريحة”، حيث غرد قائلا: “وصلت للتو إلى الدار البيضاء بعد رحلة ضيقة وغير مريحة على لارام”، متسائلا: “هل أنا فقط من يحس بذلك، أم أن الشركة قلصت المساحة المخصصة للأرجل بين المقاعد”.

ومن جهة أخرى، اضطر عشرات الحجاج قبل أسبوع إلى قضاء ليلة بيضاء بمطار مولاي علي الشريف بالرشيدية، بعد أن تأخرت طائرة تابعة للشركة المذكورة، كانت ستقلهم إلى المدينة المنورة لأداء مناسك الحج، وأجبروا على افتراش الأرض العارية بعد تأخر رحلتهم إلى مطار محمد الخامس ومنه إلى المدينة المنورة لما يزيد عن 11 ساعة.

وقال مصدر مطلع لجريدة “العمق”، إن الحجاج الذين قدموا من الرشيدية والأقاليم المجاورة لها، وجدوا أنفسهم مضطرين للمبيت بمطار مولاي علي الشريف، بعد تأخر طائرة “لارام”، مضيفا أن أغلبية الحجاج طاعنون في السن ومصابون بأمراض مزمنة وعانوا كثيرا طيلة مكوثهم بالمطار.

وأشار المصدر ذاته، أن عددا من الحجاج احتجوا على تأخر الطائرة ودخلوا في مشادات كلامية مع موظفين تابعين لشركة “لارام”، قبل أن تتدخل السلطات المحلية وإدارة المطار لتهدئة الوضع، ويقرر الحجاج افتراش الأرض في انتظار قدوم الطائرة التي ستقلهم إلى البيضاء وبعدها إلى المدينة المنورة.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *