سياسة

العدل والإحسان: خطاب الملك لم يأت بجديد

قال رئيس الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان عبدالواحد المتوكل في تدوينة نشرها اليوم الخميس على صفحته بالفايسبوك معلقا على الخطاب الملكي الأخير إنه لم يجد أي شيء في الخطاب الملكي يمكن أن يكون مصدر بصيص أمل، أو مؤشر يمكن الاستدلال به على وجود إرادة سياسية، ولو بالحد الأدنى، لإخراج المغرب من الأزمات التي تعصف به.

وأضاف المتحدث ضمن التدوينة ذاتها “وتأكدت مرة أخرى أن الأمور في المغرب لاتزال تسير وبإصرار إلى حيث الله وحده يعلم أين ستنته. ومن كان يظن أن هذه نظرة تشاؤمية مبالغ فيها، ومن الكلام البعيد عن الحقيقة، أو من قبيل الخطاب العدمي، فالأيام بيننا،” وفق تعبيره.

وأوضح الفاعل السياسي ذاته أنه بعد ان استمع بإمعان إلى الخطاب الملكي الأخير، وبأقصى ما يستطيع من تجرد، وجد نفسه “أمام نفس المشهد الذي تفرجنا عليه مرارا حتى مللناه ومله الملل، نفس الإخراج، ونفس المنطق الفاسد، ونفس الأفكار وبعبارات متقاربة، ونفس التشخيص، ونفس المقترح الذي جرب مرارا وبدون جدوى لانتشال البلد مما يئن تحته من رزايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وغيرها”.

وزاد عضو مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان أن “كتاب الخطب الملكية قد استنفدوا كل ما في جعبتهم من أوراق، أو قل إن شئت الدقة من حيل، لاصطناع شيء جديد، فكرة جديدة يمكن إلهاء المغاربة بها ولو لبرهة من الزمن قبل أن تستهلك أو يتأكد فشلها، وتلقى المسؤولية على أكباش الفداء الجاهزة، مثل الحكومة والأحزاب وبعض المفسدين.”

وتساءل المتوكل في ختام تدوينته عن إمكانية أن يحوز عرض “التعديل الحكومي وتكوين لجنة” الذي جاء به الخطاب الملكي ثقة المغاربة، وأن يبعث أملا جديدا وجديا في التغيير المنشود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *