مجتمع

سلطات البيضاء تدخل على خط أزمة مهنيي النقل بـ”أولاد زيان”

كشف الجيلالي الرحماني رئيس اتحاد أرباب النقل الطرقي، أن سلطات الدار البيضاء، تدخلت على خط أزمة مهنيي النقل بمحطة “أولاد زيان” بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.

وأورد  الرحماني في تصريح لـ”العمق”، أنه تم استدعاء الهيئات الموقعة على قرار الامتناع عن أداء واجبات استغلال المحطة، ابتداء من 7 غشت الجاري، إلى “اجتماع بمقر عمالة الفيداء مرس السلطان، بحضور العامل وممثلي المحطة الطرقية وممثلين عن النقل والمهنيين”.

وأوضح المصدر  ذاته، أنه بعد نقاش مع العامل، “حول المشاكل التي تتخبط فيها المحطة والتي أصبحت اليوم تهدد مصير المهنيين، تفهم الأخير كافة التدخلات في الموضوع، ووعد بأن مشكل المحطة لن يحل في يومين بل سيكون هناك تتبع شخصي للموضوع من طرفه”.

وتابع المتحدث، أنه تم الاتفاق على تاريخ 21 غشت الجاري، من أجل عقد اجتماع موسع بحضور جميع المتدخلين، وعلى أساسه، سيكون محضر اجتماع سيحدد مسؤولية كل طرف حسب اختصاصاته، ليتقرر تعليق القرار إلى غاية معرفة ما سيتمخض عنه اجتماع 21 غشت.

وكان مهنيو النقل بمحطة أولاد زيان بالدار البيضاء، قد قرروا الامتناع عن أداء واجبات استغلال المحطة، ابتداء من 7 غشت إلى أجل غير محدود، وذلك بسبب الوضعية التي أصبحت تعرفها المحطة والتي وصفوها بـ”المزرية”.

المهنيون الذين ينضوون تحت لواء “الهيئات المعنية الممثلة لقطاع النقل الطرقي للمسافرين بواسطة الحافلات بالمغرب”، أشاروا في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، إلى أنهم راسلوا بتاريخ 22 يوليوز مدير المحطة الطرقية حول وضعية الأخيرة، التي تعرف، “قلة النظافة وعدم توفر رجال الأمن الخاص بالشكل الكافي، وتدني الخدمات الخاصة بإرشاد الركاب، وعدم التوفر على مركز للهلال الاحمر”.

وأوضح البلاغ، أنه “تمت دعوة هده الهيئات المهنية بتاريخ 3 غشت الجاري من طرف مدير المحطة الطرقية لتدارس النقاط المطروحة، وايجاد الحلول الجادة والمنطقية التي تصب في صالح المسافرين، وتسهر على راحتهم”، مضيفا أنه، “بعد نقاش تبين أنه ليس هناك أدنى رغبة من لدن المدير لتنزيل هذه الإصلاحات وتوفير خدمة راقية لجميع مستعملي هذا المرفق العمومي”.

وخلص البلاغ، إلى أن “الهيئات المعنية قررت الامتاع عن أداء واجبات استغلال المحطة ابتداء من 7 غشت، إلى اجل غير محدود، كما دعت جميع المهنيين المستغلين ببمحطة الطرقية لتوحيد الصفوف وإنجاح هذه المحطة لاستراجع كرامتهم وكرامة المسافرين” على حد تعبير البلاغ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *