أخبار الساعة

شبح الإقصاء من الماستر يطارد طلبة بآسفي بسبب تأخير تسليم الشهادات

ما يزال خريجي الكلية المتعددة التخصصات بآسفي، التابعة لجامعة القاضي عياض، لم يتوصلوا بعد بشهادات الإجازة الخاصة برسم الموسم الجامعي 2019/2020، الأمر الذي خلف استياء عند المقبولين في سلك الماسترات بجامعات أخرى.

أحد الطلبة المقبولين في الماستر الذين يحتاجون لشواهد تتبث حصولهم على الإجازة من أجل استكمال ملفات تسجيلهم، قال في اتصال بـ”العمق”، “إنه لحدود اليوم وعلى مر خمس سنوات مضت، تُقْدِم الكلية متعددة التخصصات بآسفي على التأخر في منح شواهد النجاح والإجازات للطلبة الناجحين”.

وأضاف “أن هناك حالات للعديد من الطلبة الذين تم إقصاؤهم بشكل نهائي في السنوات الماضية بسبب هذا التأخر، نظرا لعدم استكمال الوثائق الضرورية لولوج الماستر، كما أن أحد الطلبة هذا الموسم توفق في الامتحان الكتابي، وتم إقصاؤه في الشفوي بعد فحص ملفه الذي لا يتوفر على شهادة الإجازة”.

وزاد المصدر “أن الأساتذة الجامعيين بالكلية المذكورة خرجوا في عطلتهم الصيفية دون إجراء المداولات الخاصة بالفصل الدراسي الأخير، الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى عدم حصول الطلبة على شواهدهم، وإعادة نفس مشاكل السنوات الماضية”.

وقد سبق لمنظمة التجديد الطلابي بآسفي، أن تفاعلت مع الحدث ببيان، حصلت “العمق” على نسخة منه، تستنكر فيه، هذا التأخير، الذي وصفته بـ”المجزرة في حق طلبة الكلية المذكورة”، مطالبة عمادة الكلية بـ”الإسراع في تقديم شواهد الإجازة للطلبة الحاصلين عليها، ومحاسبة كل من تسبب بهذا التأخير الذي قد يضيع معه عدد من الطلبة دون التسجيل في أسلاك الماستر”.

وأضافت المنظمة في ذات البيان، أن هذا التأخير حدث “رغم استكمال امتحانات الدورتين العادية والإستدراكية في أوقاتهم”، وأنه “تأخير غير مسبوق، وسببه تغيير نظام الكلية الإلكتروني”، مناشدين المسؤولين بضرورة ”تعيين مسؤول عن الشؤون الطلابية بالكلية المتعددة التخصصات آسفي”.

يشار إلى أن الكلية عرفت في الأسابيع الماضية صدمة غير مسبوقة، إذ تم وضع 2200 صفر لطلبة القانون بالكلية المذكورة، من طرف أساتذة يدرسون مواد القانون التجاري والالتزامات والعقود وقانون التأمين وقانون المسطرة الجنائية. واشتكى الطلبة حجم الأصفار الموزعة عليهم، خاصة أنه صدر عن أستاذة لوحدها 1200 صفر، في حين أستاذ آخر 700 صفر، الأمر الذي جعل من الطلبة يقرون على أن التنقيط يتم بـ”عشوائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *