مجتمع

انقطاع المياه عن وزان يوم العيد يثير الغضب.. وحقوقية تدعو للمحاسبة

عاشت عدة أحياء بمدينة وزان، اليوم الإثنين الذي يصادف أول أيام عيد الأضحى المبارك، على وقع انقطاع تام للمياه، إلى جانب عدة جماعات قروية بالإقليم، وهو ما أثار غضبا عارما بالمنطقة، ودفع ناشطة حقوقية إلى المطالبة بالتدخل من أجل محاسبة المسؤولين عن هذه “الجريمة” وفق تعبيرها.

وأفادت مصادر محلية متطابقة أن المياه انقطعت اليوم عن مجموعة من أحياء مدينة وزان، إضافة إلى دواوير جماعات سيدي رضوان ومصمودة وبني كلة وعين بيضاء وزومي ومقريصات، كما انقطعت الكهرباء عن بعض الجماعات المذكورة، تزامنا مع عملية نحر أضاحي عيد الأضحى، وهو ما أفسد فرحة عشرات الأسر بهذه المناسبة الدينية.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن انقطاع المياه عن المنطقة في يوم العيد الذي يعتبر من أكثر أيام السنة استعمالا للمياه من طرف المغاربة، جاء بدون سابق إنذار وبدون أي توضيحات من طرف الجهات المسؤولة عن الموضوع، فيما وصف نشطاء محليون إقليمهم بأنه “إقليم النكبة”، نظرا لتكرر مشكل انقطاع الماء، محملين المكتب الوطني للماء والكهرباء والجماعات الترابية بالإقليم مسؤولية هذا الوضع.

الناشطة الحقوقية لطيفة البوحسيني، علقت على الموضوع بالقول: “مسؤولون دون روح المسؤولية، أو حينما يتولى المسؤولية من ليس أهلا لها. ماذا يعني قرار قطع الماء على أهالي مدينة وزان يوم عيد الأضحى؟ هل مسؤولو هذه المدينة ينتقمون من ساكنتها ؟”.

وتساءلت البوحسيني في تدوينة لها قائلة: “ما هي الجريمة التي ارتكبها الوزانيون حتى يتم التعامل معهم بهذا الإهمال وحتى دون أن يكلف المسؤولون أنفسهم عناء الإخبار بهذا القرار اللامسؤول؟ أينكم أيها المنتخبون/ات والبرلمانيون/ات لمساءلة من يتحمل تديير شأن هذه المدينة؟”.

وكتب أحد النشطاء في تدوينة له: “وزان بدون ماء، هل وصل العبث و الاستهتار إلى هذا الحد؟ لماذا لم يتخذ مكتب الماء الاحتياطات اللازمة لضمان تزويد ساكنة المدينة و الاقليم بالماء الصالح للشرب؟ لماذا لم يقم رئيس مجلس جماعة وزان و رؤساء باقي الجماعات بمراسلة مكتب الماء او عقد اجتماع مع مسؤولية من أجل مطالبتهم بضمان تزويد الساكنة بالماء؟”.

* الصورة من الأرشيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *