مجتمع

في يوم العيد .. أحياء وجدة بدون ماء والوكالة توضح وتقدم اعتذارها

شهدت معظم أحياء مدينة وجدة، اليوم الاثنين المصادف لعيد الأضحى المبارك، انقطاعا في المياه الصالحة للشرب، مما أثار سخطا كبيرا لدى ساكنة المدينة.

وعبر مجموعة من المواطنين لجريدة “العمق” عن تذمرهم من انقطاع الماء في يوم العيد بدون سابق إنذار، مشيرين إلى أنهم اضطروا لشراء المياه المعدنية للغسل والشرب.

ونتيجة الغضب والاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، أقرت الوكالة المستقلة الجماعية لتوزيع الماء والكهرباء بوجدة، بالاضطراب الذي عرفته بعض الأحياء في التزود بالماء “خصوصا في الأحياء المتواجدة بالمناطق المرتفعة بالمدينة”، مقدمة اعتذارها على ما وقع.

وقالت الوكالة: “لقد تعبأت جميع مصالح الوكالة لتعود عملية التزود بالماء بشكل عادي ومنتظم بهذه الأحياء وذلك ابتداء من الساعة السادسة بعد الزوال”.

وأوضحت الوكالة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أنها قامت بإستعدادات استثنائية لتدبير حاجيات مدينة وجدة من الماء الشروب بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي يعرف استهلاكا استثنائيا للماء الصالح للشرب.

وأشار البلاغ إلى الأعطاب الكهربائية التي عرفتها بعض المنشآت التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يوم 6 غشت على مستوى بعض الأثقاب المائية، ويومي 9 و 10 غشت على مستوى منشات المعالجة بسد مشرع حمادي التي أثرت بشكل ملحوظ على نسبة ملئ الخزانات”.

وحسب البلاغ المذكور، “فقد تمكنت الوكالة من ضمان تلبية حاجيات ساكنة مدينة وجدة من الماء الشروب التي بلغت ذروتها خلال هذا اليوم (العيد) بصبيب استثنائي بلغ 1600 لتر في الثانية، وضمان توزيع عادي ومنتظم للماء الى حدود الساعة الثانية زوالا”.

وقدمت الوكالة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب اعتذارهما “عن هذا العطب الخارج عن إرادتهما”. وفق ما جاء في البلاغ.

وفي نفس السياق، عرف كل من إقليم وزان ومدينة دمنات، انقطاعا للماء الصالح للشرب دون أن تصدر المصالح المسؤولة عن قطاع الماء بالمنطقتين أي بلاغ توضيحي، وهو ما أثار غضبا بين نشطاء المدينتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *