أدب وفنون

نبيلة معان: من حقي أن أقتحم بصوتي الأنثوي محميات ذكورية

فاطمة راجي – صحافية متدربة

قالت الفنانة المغربية نبيلة معان إن من حقها اقتحام أنماط موسيقية كانت حكرا على الذكور، بصوتها الأنثوي، مثل الأغنية الغيوانية الاحتجاجية.

وأضافت معان في حوار لها على قناة الغد، “لا أجد حرجا في اقتحام كل الأنماط الموسيقية، لأن الله منحني صوتا جميلا، ولذلك لن أمنع نفسي من غناء الموسيقى التي أعشقها، ولن أحرم الجمهور من سماعها”.

وذكرت أن عشقها للموسيقى كان نتيجة ترعرعها في بيت يستمع لكل أنواع الموسيقى، ولذلك اختارت أن تسير على منحى الموسيقى الكونية، فغنت الموسيقى الغيوانية، والطرب الأندلسي، والملحون، والغرناطي، وأغاني “إديث بياف” الفرنسية.

وفي ذات السياق، تحدثت نبيلة معان عن علاقتها الوطيدة بالشعر، إذ يمثل بالنسبة لها البدايات الأولى، حيث لحنت أول قصيدة تعود لسنة 1968 من تأليف والدها الذي شغفها بالشعر.

وفي معرض حديثها عن انتقالها من الطرب الأندلسي الذي يشكل هويتها الفاسية الأندلسية، إلى الأغنية الغيوانية الاحتجاجية، أشارت إلى أنها مغربية قبل كل شيء، وترعرعت في حضن هذه الأغاني التراثية المغربية.

وجددت المطربة اعترافها بجميل فرقة “ناس الغيوان” التي شجعتها في البداية، وقدمت لها فرصة الظهور إلى جانبها على خشبة مهرجان موازين التي وقف عليها كبار الموسيقيين في العالم، وهي على مشارف عقدها الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *