مجتمع

عرض تبوريدة بآسفي يتحول إلى “ساحة حرب” بسبب برلماني سابق (فيديو)

تسبب البرلماني سابقا عمر محب في تحويل افتتاح عروض التبوريدة بموسم “سيدي امحمد السباعي” بجماعة الغياث بإقليم آسفي إلى “ساحة حرب” استعملت فيها الحجارة والهروات، واضطر خلالها البرلماني والرئيس السابق للجماعة المذكورة إلى الفرار والالتجاء إلى أحد المنازل حيث ظل محاصرا لساعات.

ووفق مقاطع فيديو تداولها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” واطلعت جريدة “العمق” على مضمونها فقد تسبب المسؤول السابق في شجار مع فارس بعد شتمه علانية في مكبر الصوت ووصفه بـ”الحمار” ولعن والديه وعائلته.

محب الذي ترأس جماعة الغياث لما يزيد عن عشر سنوات، واستمر ابنه في رئاستها إلى اليوم، كان مكلفا بتقديم الفرق المشاركة في عروض التبوريدة بموسم  “سيدي امحمد السباعي”، باعتباره واحدا من قدماء ممارسي التبوريدة بالمنطقة.

وبقي محب محاصرا في المنزل الذي استطاع الفرار والالتجاء إليه لساعات، إلى حين وصول القوات العمومية التي خلصته من الحصار وأخرجته من المنزل.

ولقي الحدث الذي وقع أول أمس الأربعاء تفاعلا حادا من طرف سكان المنطقة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذهب عدد منهم إلى إدانة سب الفارس على الميكروفون أمام الملأ، كما عبر آخرون عن رفضهم لاستخدام العنف ونشر الفوضى رغم “ظلم” المسير للفارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الجماعة أصبحت وراثية يقضي الاب عشرات السنين على رأس الجماعة ليسلمها إلى ابنه من بعده ما هذه المصيبة . لقد ظهر جليا فشل نظام الجماعات الذي طال واستطال وكان وراء نشوء طبقة جديدة من الأثرياء. وبالتالي علينا أن نعود إلى نظام البلديات الذي كان ساري المفعول قبل 1976.

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذه عينة الأشخاص الذين ينتخبهم المغاربة ليسيروا امورهم رغم اميتهم وجهلهم.