مجتمع

الكتاني: خطبة الجمعة بغير العربية لغو .. وأبو حفص يرد

فاطمة راجي – صحافية متدربة

“كون سبع وكولني”، هكذا خاطب الشيخ السلفي الحسن بن علي الكتاني الأمازيغ الذين ردوا عليه بشأن رأيه بعدم جواز إلقاء خطبة الجمعة بغير العربية، إذ تحداهم أن يكتبوا بلهجاتهم وبالحروف التي دستروها.

وقال الداعية في تدوينة له على موقع “فيسبوك”: “المالكية يشترطون في خطبة الجمعة أن تكون باللغة العربية، لأن وقوعها بغير العربية لغو، ولو كان القوم عجما لا يعرفون العربية”. وعلل قوله بكلام الإمام مالك: “من تكلم في مسجدنا بغير العربية أخرجناه منه”.

ويزعم الكتاني أنه يستند في كلامه إلى أئمة الإسلام، ويطلب ممن يخالفه أن يقابل ما نقله بمنقول أخر لا بمحض هواه، فبالنسبة له الرأي والهوى لا مكان لهما أمام النصوص واتفاق الأئمة.

آراء الشيخ السلفي والمعتقل السابق، جرت عليه موجة انتقادات من نشطاء أمازيغ، إذ اعتبروا أن ما يقصده الكتاني بكلامه هم خطباء المساجد الذين يستعملون الأمازيغية في خطبهم.

وفي المقابل، قال الباحث في الدراسات الإسلامية محمد عبد الوهاب رفيقي الملقب بـ”أبو حفص”، في تصريح لجريدة “العمق”، إن “خطبة الجمعة المقصود منها هو إيصال المعنى إلى المستمع للخطبة، وهذا الوصول لا يمكن أن يكون إلا باللغة التي يفهمها المتلقي”.

وأضاف أبو حفص: “فمن العبث الشديد أن تلقي على شخص خطبة لا يفهم فيها شيئا، إلا إذا أصبحت خطبة الجمعة مجرد شكل لا فائدة منه ولا مقصد له، فالله تعالى عندما أرسل الأنبياء والرسل شدد على أن يتحدثوا بلسان أقوامهم، إذ قال تعالى: “وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هل أصبح كلام الامام مالك مقدسا؟ هل تبطل الشهادة إذا اكتفينا بإثبات وحدانية الله ونبوة محمد صلى الله عليه وسلم؟

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    أبو حفص باحث في الدراسات الإسلامية هههههههه أين درس العلوم الشرعية ؟ سبحان الله، من تطرف ديني إلى تطرف علماني. أبو حفص كان يبايع الملا عمر علانية في خطبه، وبرسل الشباب للموت في أفغانستان، والآن غير جلده كليا. هل كان هذا هو المقابل لخروجه من السجن ؟

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    قول الشيخ ابو فحص هو الصحيح؟

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    تخاصموا يا شيوخنا.