مجتمع

بعد تخليهم عن الجنسية المغربية.. الفيزازي يتهم الزفزافي ورفاقه بـ”الخيانة”

اتهم الشيخ محمد الفيزازي، ناشط حراك الريف ناصر الزفزافي ورفاقه بـ”الخيانة”، بعد إعلانه  و5 من رفاقه تخليهم عن الجنسية المغربية وإسقاط “رابط البيعة”.

وقال الفيزازي في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”، “من يزعم تنازله عن جنسيته كمن يزعم تنازله عن والديه وعن جلده… إنه الجهل والغباء في أجل صورهما…  أما نقض البيعة من غير موجب شرعي… لا سيما من طرف من لا يعرف حتى مفهوم البيعة ولا شروطها ولا أركانها…  فهي الخيانة في أخسّ مراتبها”.

وأعلن قائد الحراك ناصر الزفزافي و5 من رفاقه المعتقلين بسجن “راس الما” بفاس، تخليهم عن جنسياتهم المغربية وإسقاط “رابط البيعة”، محملين الدولة المغربية “كامل المسؤولية عن أي مساس يمسنا ذهنيا وجسديا بدءا من هذا التاريخ”، وفق تعبيرهم.

جاء ذلك في بلاغ مطول وقعه من داخل سجن “راس الماء” بفاس من يوصفون بالخط الأول لحراك الريف، ويتعلق الأمر بكل من ناصر الزفزافي، نبيل احمحيق، وسيم البوستاتي، سمير اغيذ، محمد حاكي، زكرياء اضهشور، وتلاه أحمد الزفزافي والد ناصر في بث مباشر على صفحته بموقع فيسبوك.

وفي أول خروج إعلامي له بعد قرار ابنه التخلي عن الجنسية المغربية وإسقاط “رابط البيعة”، كشف أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، موقفه من هذه الخطوة التي أقدم عليها ابنه رفقة 5 معتقلين من حراك الريف، موجها رسالة إلى الملك محمد السادس يناشده فيها بإطلاق سراح المعتقلين.

جاء ذلك في حوار مصور أجرته جريدة “العمق” مع أحمد الزفزافي بمنزله في الحسيمة، حيث أوضح دوافع قرار التخلي عن الجنسية المغربية، وكشف الوضع الصحي لناصر و”معاناة” أسر المعتقلين، وموقفه من العفو الملكي واللجوء السياسي واتهامات “الانفصال” التي توجه لنشطاء الحراك ومواضيع أخرى مرتبطة بملف الريف.

وقال أحمد الزفزافي إن ابنه “لم يتخلى عن الجنسية المغربية، بل تخلى عن جنسية المسؤولين الذين ظلموه مع رفاقه وعائلاتهم بالريف”، مشيرا إلى أن “الذي تخلى فعليًا عن الجنسية المغربية هم صناع القرار من برلمانيين ووزراء ممن يحملون أكثر من جنسية”، مشددا على أن الريف “لم يسبق أن انفصل عن المغرب إطلاقا، بل إن المسؤولين هم من انفصلوا عن الريف”.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لعب ولهو من طرف أناس يفتقدون لا ي مستوى معرفي ويجهلون معنى الجنسية ومعنى البيعة. كما أنهم لا يفقهون شيءا في القانون والوضعية القانونية التي هم يخضعون لها منذ الحكم عليهم فهم لم يعودوا يتمتعون لا بالحقوق المدنية ولا السياسبة و بالتالي تبقى تصريحاتهم والعبث سيان. اما وانهم يتباكون على عدم الحصول على العفو الملكي في. كان عليهم أن لا ينجرفوا وراء الذين يسعون لهدم الوطن الذين دفعوا بهم إلى الهاوية وظلوا يتفرجوا عاملين بنقولة" اذهب انت وابوك وحاربا انا هنا قاعدون". اما المجاهد عبدالكريم الخطابي فهو في زمرة المقاومين وشهداء ثورة الملك والشعب ايس في حاجة لا ي كان ليدافع عن منصبه الوليد فلو كان على قيد الحياة لحارب كل من يسعى إلى تجزئة الوطن أو الانفصال عنه. أن المغاربة قاطبة ليسوا في حاجة فيما بينهم لا ي مشاغب مختال.