سياسة، مجتمع

العدل والإحسان تعلن تعرض بيوتها المشمعة بطنجة والمضيق للسرقة

قالت جماعة العدل والإحسان بالمضيق، إن بيت حسن مستيتف، عضو الجماعة المشمع بالمدينة ذاتها، تعرض، أمس الخميس، للاقتحام وتكسير بابه والعبث بممتلكاته وسرقة متاعه من طرف مجهولين، “في ظل غياب أي حراسة من السلطات العمومية التي شمعته بدون سند قانوني منذ يوم 12 يونيو “2019.

وندد فرع الجماعة بالمضيق في بيان له، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، بـ”اقتحام وتشميع البيت في غياب صاحبه بدون سند قانوني، ولا ذكر للأسباب التي كانت وراء تلك الحملة المسعورة التي شملت بيتين آخرين بتطوان، وعدم توصل المعني بالأمر بأي قرار في الموضوع من أية جهة كانت رغم سلوك جميع المساطير القانونية”.

وبعد تأكيدها على أن إغلاق البيوت شأن قضائي “ولا يحق لأية جهة مهما علا شأنها أن تقوم به نيابة عن القضاء”، نددت الجماعة بـ”تصوير بعض مرافق وأمتعة البيت ونشرها في بعض المواقع الإعلامية بشكل مضلل، في انتهاك صارخ لحرمة المسكن وحرمة الحياة الخاصة المنصوص عليها في الدستور المغربي والمواثيق الدولية والقانون الجنائي”.

وحمل البيان السلطات المحلية “مسؤولية عدم حراسة البيت بعد تشميعه وضياع المتاع والمحتويات التي كانت بداخله بعد أن أصبح مستباحا وعرضة للسرقة”، مشيرا إلى أن الجماعة بالمضيق “ستسلك كل المساطر والمسالك القانونية “لانتزاع حقوقنا ومتابعة كل المتورطين في الاعتداء على حق الملكية الخاصة”.

وفي نفس السياق، أصدر فرع الجماعة بطنجة بيانا ينهي فيه إلى الرأي العام، أن بيت عز الدين نصيح، عضو مجلس شورى الجماعة، المشمع يوم الأربعاء 27 فبراير 2019، قد تعرض أول أمس الأربعاء لاعتداء من طرف مجهولين.

وأوضح البيان أنه تم اقتلاع ثلاثة قضبان حديدية من السياج الواقي المثبّت على سور الواجهة الخلفية للبيت، وتم استعمال حبل لدائني وسيلة لتسلق جدار السور، كما تم اقتلاع وسرقة الغطاء الخارجي للعداد الكهربائي الموجود بالواجهة الخلفية نفسها.

وحمل البيان السلطات المسؤولية الكاملة عما قد يتعرض له البيت المشمع من انتهاك لحرمته أو السطو على ممتلكاته، ومما قد يؤول إليه هذا الإهمال غير المبرر من استباحة البيت وتخريب مرافقه، وفق تعبير الجماعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *