مجتمع

أمريكي يقود حملة ضد المغرب بعد اعتباره “إفريقيا” وترحيله لبني ملال

قاد شاب أمريكي يدعى “Timothy Hucks” حملة ضد المغرب على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بسبب ترحيله من الرباط صوب بني ملال، واعتباره من قبل رجال الشرطة مهاجرا إفريقيا نظرا لبشرته السمراء.

وحكى الشاب الأمريكي قصة طويلة وغريبة، بدأت أطوارها بتوقيفه مباشرة بعد خروجه من منزله بباب شالة من قبل عناصر كانت ترتدي الزي المدني، عرفت نفسها على أنها من قوات الشرطة المغربية، لينتهي به المطاف في مخفر للشرطة وسيل من الأسئلة.

وأضاف الشاب الأمريكي أن عناصر الشرطة سألته عن موطنه وعن جواز سفره، موضحا أنه أجابه بأن موطنه الولايات المتحدة الأمريكية، وأن جواز سفره بالمنزل، وان والداه هما North Carolina and Alabama.

وأفاد الشاب الأمريكي أن عناصر الشرطة عاملته معاملة “فضة”، وأنها اتهمته بالإرهاب ورمته بكونه من جماعة “بوكو حرام”، موضحا أن عناصر القوات العمومية نقلته إلى جانب 40 إفريقيا في حافلة صوب مدينة بني ملال.

ولقيت قصة الشاب “Timothy Hucks” تعاطفا كبيرا من لدن متتبعي حسابه على “تويتر”، واعتبرت بعد التعليقات المغرب بلاد غير آمنة للسود، فيما اتهمت بعض التعليقات المملكة بممارسة العنصرية، لكن البعض في المقابل اعتبر هذه النازلة معزولة.

ونبه الشاب كل من يرغب في السفر إلى المغرب، خصوصا من ذوي البشرة السوداء، بالتفكير مليا قبل الصعود إلى الطائرة صوصب المملكة كي لا يتعرض للنفس التعامل، موضحا أنه بعد النازلة حاول ألا يغادر منزله، وأن يحمل دوما جواز سفره عنده خروجه، قائلا “لقد تصرفت كما لو كنت بخير. لا أعتقد أنني مدكر أنني لم أكن كذلك”.

يذكر أن المغرب قام في أكثر من مناسبة بتنقيل مهاجرين سريين من المدن الساحلية صوب تيزنيت وبني ملال ومناطق داخلية أخرى، وهو ما كان موضوع سؤال لنواب برلمانيين من جهة سوس ماسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هذا الأمريكي كذاب كم من أفريقي يجوب المغرب طولا وعرضا يكفي ان تقف في stop لترى عدد الأفارقة لماذا اختارت الشرطة هذا الأمريكي بالضبط؟ ربما هناك أمور أرادت الشرطة التحقق منها.