سياسة

بعد انضمامه لحزب الاستقلال .. بنهيمة يكشف نيته للاستوزار

لم يخف إدريس بنهيمة، الوزير التكنوقراط السابق في عهد الحسن الثاني، نيته في الاستوزار مجددا، بعد انضمامه لحزب الاستقلال شهر أبريل الماضي، إذ قال في مقابلة مع “جون أفريك”، “فهمت أن وظيفة الوزير، باللون السياسي، من أفضل وأنبل ما يكون”.

ويرى كثيرون، بحسب الصحيفة الفرنسية المهتمة بشؤون البلدان الإفريقية، أن عضوية إدريس بنهيمة في حزب الاستقلال هي وسيلة للعودة إلى الحياة العامة تحت غطاء حزبي، وهو ما رد عليه بقوله: “الملك تحدث في خطابه الأخير عن دماء جديدة، يجب أن نفسح المجال للجيل الجديد”.

وأضاف بنهيمة في مقابلته مع “جون أفريك”، أنه “طالما شغلت مناصب رسمية، فقد حرمت نفسي من اكتشاف الانتماء السياسي”، مشيرا إلى أن ذلك عقد من علاقته مع الوزراء الذين اشتغل معهم، لكونهم من تيارات سياسية مختلفة.

واعتبر التكنوقراط الذي سبق له أن تقلد منصب وزير النقل سنة 1997، أن اختياره لحزب الاستقلال، راجع لكونه “الحزب الوحيد الذي أجد فيه نفسي أفضل، أنا أجد نفسي في مبادئ القومية، والتنوع المتجذرة في هذه التجربة”.

بنهمية الذي يشارك في نقاشات رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين، أشار إلى أنه من غير المستبعد أن يترشح للانتخابات، أو تقلد مناصب داخل الحزب، وقال في هذا الصدد، “لقد مر أكثر من عشرين عامًا وأنا أتحمل المسؤوليات.. أنا ما زالت صالحًا لأنني لا أعرف القيام بوظيفة أخرى خلاف ذلك”.

وفي انتظار عودة حزب الاستقلال إلى الحكومة، تقول “جون أفريك”، يقبل إدريس بنهيمة، بعض العقود الاستشارية المختارة بعناية، ويقول في هذا الصدد: “من حسن حظي أن لدي أصدقاء أعاودني إلى العمل بعد أن غادرت شركة الخطوط الملكية المغربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *