سياسة، مجتمع

التهميش والاعتقال يخرج ساكنة بضواحي إملشيل للاحتجاج

نظمت ساكنة جماعة أيت يحيى، أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية في اتجاه قيادة أموكر بدائرة إملشيل احتجاجا على ما تعيشه المنطقة من تهميش، وللمطالبة بإطلاق سراح ثلاثة أشخاص اعتقلوا خلال المسيرة التي قامت بها الساكنة خلال الشهر المنصرم.

وبحسب تصريحات لرئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع إملشيل باسو التو، فإن الساكنة تطالب بإنشاء الطريق الرابط بين قصر تسراولين بقصر أوتربات يمر عبر جبل رست، وإصلاح الطريق الرابط بين قصر تسراولين وقصر أموگر وذلك لفك العزلة عن الساكنة، كون الطريق شابتها اختلالات واختلاسات أثناء إنشائها، وسادتها حاليا حفر وهي طريق غير مدعمة بالقناطر لتحميها من الانجرافات.

وأضاف الفاعل الحقوقي قائلا: “أما فيما يخص الماء الصالح للشرب فإننا نعاني من قلة وانعدام هذه المادة الحيوية الأساسية للعيش، كون مشروع تزويد سكان أيت إيعدو بالماء معطل وأهمل من طرف المكلف بإنشاء المشروع إلى الآن، وبقي سكان القصر يعانون من انعدام الشبكة لإيصال الماء الصالح للشرب إلى المنازل”.

وأضاف باسو: “كما نطالب باستفادة السكان من مجانية الإسعاف، وتزويد جماعة أيت يحيى بجرافات إزاحة الثلوج لفك العزلة عن الدواوير أثناء تساقط الثلوج، وإنشاء حواجز وموانع للمزارعين ضد مياه الفيضانات، وتجهيز المدارس العمومية بكل الوسائل اللوجيستيكية والبيداغوجية، وإنشاء مستشفى للحوامل بقصر تسراولين”.

إضافة إلى ذلك، يقول المتحدث، تضمن الملف المطلبي أيضا “المطالبة بتغطية المنطقة بشبكة الهواتف النقالة وتقويتها لتصل لجميع الدواوير، وتقوية صبيب الإنترنت، وتوسيع الشبكة الوطنية للكهرباء لتشمل جميع المواطنين بالمنطقة، وبناء إعدادية بجماعة أيت يحيى”.

وطالب باسو ضمن تصريحه لـ”العمق” بإطلاق سراح المعتقلين والعمل على الاستجابة للمطالب المشروعة للساكنة، مدينا إقدام السلطات على اعتقال الأشخاص الثلاثة عوض تحقيق المطالب التي من أجلها خرجوا في المسيرة الاحتجاجية.

وذكر المتحدث أن المعتقلين الثلاثة يتابعون دراستهم بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، وقد وجهت لهم تهمة المس بالمقدسات وسب وشتم الأجهزة الأمنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *