مجتمع

اشتراكيو تيزنيت يدقون ناقوس الخطر: “الصحة العمومية في خطر” 

تقدم  الفريق الإشتراكي بالمجلس البلدي لمدينة تيزنيت، بطلب إدارج نقطة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2019، متعلقة بدراسة “الوضع الصحي المتدهور” بالمستشفى الاقليمي لتيزنيت.

وكشف الفريق في مراسلة موجهة لرئيس المجلس، تتوفر “العمق” على نسخة منها، جانبا من المشاكل التي يعيشها المركز الإستشفائي الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، مع توالي السنوات، خاصة النزيف المتواصل على مستوى الموارد البشرية الطبية والشبه طبية والتقنية، وخاصة على مستوى مجموعة من الاختصاصات.

ومن بين التخصصات التي يرى الفريق، أن غيابها يشكل خطرا حقيقيا على صحة الساكنة، طب التوليد، الجراحة بأنواعها، الأمراض العصبية والنفسية، القلب والشرايين، الطب الباطني، الجهاز التنفسي، الكشف بمختلف الأجهزة (راديو، سكانير، الصدى)، التحليلات الطبية.

وأرجع رفاق إدريس لشكر،  هذا النزيف والخصاص في الأطر الطبية، إلى الوفاة أو الإحالة على التقاعد أو الانتقال الإرادي، أو التنقيل التعسفي، أو الاستقالة، كما أن التراجع المستمر لعدد الأطر بالمستشفى، انعكست سلبا على حصول المواطنات والمواطنين، على حقهم في الصحة، واضطرارهم إلى تحمل أعباء التنقل، إلى وجهات أخرى خارج الإقليم أو خارج الجهة.

ومن بين النتائج التي خلفها، غياب وقلة الموارد البشرية، يضيف الفريق:”وقوع إصطدامات مع المرتفقين، وأحيانا أخرى ظهور توترات بين العاملين بالمستشفى أنفسهم، مما انعكس على جودة الخدمات المقدمة، وتعريض صحة المواطنات والمواطنين للخطر، بل حدوث تراجعات على مستوى الخدمات، وتوقف مجموعة منها، بسبب عدم توفر شروط تأمينها، خاصة على مستوى ضمان المداومة اللازمة ليلا، وأثناء مختلف العطل الأسبوعية والسنوية”.

وتبقى النقطة التي أفاضت الكأس، وركز عليها الفريق، “غياب طبيب للنساء والتوليد، بعد أن تم توقيف الطبيب الوحيد من طرف الوزارة المعنية، دون تعويضه بأطباء من نفس التخصص، لتبقى معالجة معضلة النقص المتزايد على مستوى الموارد البشرية، مسألة ملحة، لتمكين كل من يقصد هذا المرفق، من التمتع بحقوقه الكاملة في الصحة البدنية والعقلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *