مجتمع

بعد تفكيك خلية “داعشية”.. المغرب يكشف موقعين لصناعة المتفجرات

أعلنت وزارة الداخلية أن المملكة رصدت موقعين بمنطقة جبلية بدوار إيمشتاسن بجماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، كان يتم استغلالهما من طرف أفراد خلي موالية لتنظيم “داعش” للقيام بتجارب في صناعة المتفجرات.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها اليوم الإثنين، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن رصد الموقعين المذكورين جاء بناءً على الأبحاث الجارية من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية لـ”داعش”، بتاريخ 05/09/2019، ببركان والناظور.

وأوضح البلاغ أن عمليات التفتيش والمعاينة المنجزة بعين المكان، بتاريخ 09/09/2019، مكنت من حجز بقايا طنجرة للضغط وأنبوب حديدي، بالإضافة إلى أسلاك كهربائية ومسامير، والتي تم استعمالها في عمليات تجريبية لإعداد وتحضير عبوة متفجرة عن بعد.

كما تم حجز بمنزل أحد المشتبه فيهم بمدينة سلوان بإقليم الناظور، أنابيب بلاستيكية متوسطة الحجم، والتي سيتم إخضاعها للخبرة العلمية منطرف المصالح المختصة.

يُشار إلى أن البحث الجاري مع العناصر الموقوفة مكن من كشف تورطهم في التخطيط لتنفيذ عدة مشاريع إرهابية كانت ستستهدف مواقع حساسة بالمملكة، حيث سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاءالبحث الذي يجرى معهم تحت إشراف النيابة العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    علاش وهنأ بضبط الناظور و بركان ياك ما بغيت تلفق شي تهمة زعزعة استقرار البلاد بحال المهداوي الدبابة و الحسيمة ههههه مسرحية داعيشية قديمة