مجتمع

هاجر الريسوني: يريدون إخراس الصحافة الحرة.. ودفاعها يقاضي الشرطة

اعتبرت الصحافية بجريدة “أخبار اليوم” هاجر الريسوني أن الهدف من اعتقالها هو “إخراس الصحافة الحرة المستقلة في المغرب”، كما شددت على أن ملفها، حسب بلاغ صادر عن دفاعها، “يطرح سؤال استقلالية القضاء في بلادنا”، فيما قرر فريق المحامين المدافعين عنها تقديم شكاية ضد الشرطة حول “التعذيب الذي خضعت له الريسوني، خلال الفحص الطبي دون موافقتها”.

وعبرت الريسوني عن شكرها لمن عبر لها علانية عن التضامن والمساندة، كما طالبت بالانتباه إلى الجانب السياسي في ملفها، والذي “يتجاوز قضية الحق في الإجهاض، بل يمس الحق في حرية التعبير، وتقف وراءه الرغبة في إخراس الصحافة الحرة المستقلة في المغرب، كما يطرح”، حسب المصدر ذاته.

وأعلن دفاع الصحافية المعتقلة منذ أسبوعين، عزمه تقديم شكاية ضد الشرطة حول “التعذيب الذي خضعت له الريسوني، خلال الفحص الطبي دون موافقتها”، معتبرين أن هذا الفحص جاء من أجل “إرغام موكلتهم على الاعتراف بأفعال لم ترتكبها أصلا”.

واعتبر فريق المحامين المترافعين حول القضية، أن الريسوني “تندد بهذا الملف السياسي الذي ترغب من خلاله السلطات أن تعاقبها على مقالاتها عن حراك الريف وتهديد عمها سليمان الريسوني، وهو مناضل يدافع عن حقوق الإنسان، وصحافي في جريدة أخبار اليوم”.

وأسند الدفاع شكايته ضد الشرطة إلى “اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب”، وقال “في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، يعلن بأنه سيتقدم بشكاية ضد الشرطة بعد التعذيب الذي خضعت له موكلتهم، خلال الفحص الطبي، دون موافقتها، والذي أمرت به الشرطة للضغط عليها من أجل إرغامها على الاعتراف بأفعال لم ترتكبها أصلا”.

وأكد الدفاع أن الريسوني “أنكرت” كل التهم الموجهة لها من طرف النيابة العامة، مضيفا أن البطاقة الطبية التي حررها الطبيب بعد الفحص والتي وصفها بـ”الوثيقة المفتقرة للقيمة القانونية”، تتضمن أقوالا “ليست للريسوني”، معلقا أن “الشرطة كانت ترغب في الحصول على الاعترافات، والفحص الطبي لم يكن بموافقة المعنية بالأمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    ههههه غير صحافي ولا صحافية عيشو خارج القانون. تحصلو تردوها اخراس. تخربيق. قضية فساد واحهاض فقط.