مجتمع

الكاتبة المغربية أسماء المرابط تغادر الوطن .. وتترك رسالة مؤثرة

أعلنت الباحثة في الشؤون الإسلامية أسماء لمرابط مغادرة أرض الوطن، قائلة “في طريقي إلى سفر طويل وإقامة خارج الوطن.. محطة جديدة في حياتي لمدة لا يعلمها إلى الله.. حب هذا الوطن لن يفارقني.. أسأله تعالى السلامة والبركه في الصحه والوقت والعفو والعافية”.

وأكد مصدر لجريدة “العمق” أن الأمر يتعلق بالتحاقها بزوجها الذي عينه الملك محمد السادس سفيرا للمغرب في عاصمة جنوب إفريقيا يوسف العمراني، وهو السفير الذي كان في وقت من الأوقات مكلفا بمهمة بالديوان الملكي.

وأثار إعلان المرابط مغادرة المغرب موجة من الأسئلة في العالم الافتراضي، خصوصا بسبب عدم إيراها لأسباب ووجهة السفر، وهو ما ذفع البعض إلى وضع تكهنات في استرجاع لشريط معاناة الكاتبة في الرابطة المحمدية للعلماء آنذاك.

وكانت الكاتبة المغربية أسماء المرابط، قدمت استقالتها من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب، وسارعت رابطة “العبادي” إلى إسناد تسيير أعمال مركزها في الدراسات والأبحاث في القضايا النسائية في الإسلام إلى فريدة زمرد، عضو المكتب التنفيذي للمؤسس، بدعوى الحفاظ على “الثوابت الدينية”.

وقالت المرابط في صفحتها الرسمية على “الفيسبوك”، “قدمت استقالتي من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب”، وزادت “أودّ بهذا الصدد أن اعبر عن تقديري الكبير للأمين العام أحمد العبادي الذي كان بمثابة أستاذي وفي نفس الوقت أخ بكل معنى الكلمة، دون ذكر أسباب استقالتها.

وحينها خرجت الرابطة المحمدية للعلماء لتعلن تعويضها بشخصية نسائية أخرى، متحدثة عن وجود أطراف، لم تذكرها بالاسم، قالت إنها تحاول الزج بالرابطة في أتون معارك هامشية، وذلك خلال التفاعل مع الجدل الذي رافق استقالة الكاتبة المغربية أسماء المرابط، من رئاسة مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية لعلماء المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لا يمكن أن نجد.سيدة تقوم مقام الدكتورة السوسية المرابط لا في علمها ولا في استقامتها ولا في تنورها و لا حتى في سحنتها الربانية . لقد درست العلوم باللغة الفرنسية وبالتالي لا يمكن لغالبية المترشحات الحلول محلها لانهن كلهن دارسات باللغة العربية وبالتالي يفتقدن لعلم التحليل والتدقيق والمنطق الديكارتي لان كل دراساتهم مبنية على الحفظ والإعادة دون اجترار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    السيدة غاذرت مع زوجها السفير.اين المشكل. لماذا اي شخص يهاجر تجعلونه خبرا. عجيب وغريب