مجتمع

أساتذة الطب بمراكش ينبهون لخطورة استمرار توقيف زميلهم “بلحوس”

تفاعل الجمع العام لأساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش، مع قضية استثناء الطبيب بلحوس أحمد، من قرار وزارة التعليم العالي القاضي برفع التوقيف عن أستاذين آخرين، وتركه موقوفا، معلنين استعدادهم للانضمام لجميع الخطوات النضالية التي سيتخذها أساتذة الطب بالدار البيضاء.

وثمن زملاء الطبيب الموقوف بلحوس في مدينة مراكش، “التجاوب الإيجابي لوزارة التعليم العالي، برفع التوقيف الجائر، في حق الأستاذين سعيد آمال، وإسماعيل رموز”، منبهين إلى “خطورة التمادي في توقيف الأستاذ بلحوس”.

كما عبر أساتذة الطب بالمدينة الحمراء، في بيان لهم، توصلت “العمق” بسخة منه، عن تفاجئهم بمراسلة وزارة الصحة، “التي تحد من اجتياز مباراة أستاذ مساعد”، الأمر الذي سينتج عنه، وفق لغة البيان، “تدهور في الخدمات الصحية، وفي تأطير الطلبة والأطباء المقيمين في المراكز الاستشفائية والعمومية”.

هذا وأعلن الأطباء عن “استعدادهم للقيام بجميع الأشكال النضالية، للحفاظ على المناصب المالية التي منحت كلية الطب والصيدلة بمراكش، لسد الخصاص، الذي وصفته بـ”المهول”.

يذكر أن وزارة التربية الوطنية، كانت قد قررت في يونيو الماضي، توقيف 3 أساتذة جامعيين يشتغلون بكليات الطب والصيدلة بثلاث مدن، معللة ذلك بـ”إخلالهم بالتزاماتهم المهنية” وفق ما ورد في مراسلات التوقيف التي تتوفر جريدة “العمق” على نسخ منها، في حين قالت مصادر جامعية إن السبب الرئيسي لتوقيف الأساتذة الموقوفين يعود لكونهم “ساندوا معركة الطلبة الأطباء بمواقف واضحة، إضافة إلى الانتماء السياسي لبعضهم”.

يشار إلى أن الجمعية المغربية للطب الشرعي، استنكرت في اجتماع عقدته يوم  الاثنين الماضي، استمرار قرار التوقيف في حق رئيسها، بلحوس، مسجلة “تلكؤ” وزارة سعيد أمزازي في “التراجع عن هذا القرار الجائر رغم مرور 3 أشهر عن قرار التوقيف ورغم تبرئة الأستاذ من طرف المجلس التأديبي”، حسب بيان صادر عن الجمعية حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *