مجتمع

تعثر الدراسة بمؤسسة “إنقاذ الضرير” بفاس.. والأطر يخرجون للاحتجاج

يعرف الموسم الدراسي الحالي بمؤسسة محمد الخامس لإنقاذ الضرير بفاس طريق صفرو، تعثرا كبيرا وحرمان التلاميذ بالمؤسسة المذكورة من استئناف دراستهم بالشكل العادي كالسنوات السابقة، كما لم يستفيدوا من أي حصة دراسية إلى حدود الآن.

وبحسب شكاية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة للمسؤولين، تتوفر “العمق” على نسخة منها، فإن تعثر الدراسة يرجع بالأساس إلى “إقدام المديرية الإقليمية بفاس على إعفاء المدير السابق دون سابق إعلام، بالرغم من المجهودات الجبارة التي قام بها الموسم الفارط لاقت استحسان جميع أساتذة وآباء وتلاميذ المؤسسة”.

وتسبب هذا الإعفاء في احتجاج الأساتذة العاملين بالمؤسسة ورفضهم العمل في غياب الادارة التربوية المتمثلة في المدير وحارسين عامين بقسمي الخارجية والداخلية.

وحمل أولياء التلاميذ المكفوفين المسـؤولية للمديرية الاقليمية عما حصل، مطالبين جميع المسؤولين بـ”التدخل الفوري والعاجل من أجل العمل على الانطلاقة الفعلية للدراسة بهذه المؤسسة ضمانا لحق هذه الفئة المستضعفة في الرعاية والتعلم”، على حد تعبيرهم.

وللإشارة فقط، بحسب مصادرنا، فإن المركب الاجتماعي للمكفوفين بفاس يعرف تسييرا مزدوجا بين وزارة التربية الوطنية ممثلة بالمديرية الاقليمية بفاس، والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب ممثلة بفرعها بفاس، هذا التسيير يعرف تعثرا كبيرا تطغى عليه الصراعات وتداخل الاختصاصات وتعارض المصالح والتي يذهب ضحيتها التلميذ الكفيف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *