سياسة

تعثر مشاريع تنموية بالبيضاء.. والجماعة: الأمور تسير وفق ما خطط له

تعرف عدد من المشاريع التنموية بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، تعثرا في خروجها إلى حيز الوجود، وهو ما يدفع بالعديد من المتتبعين إلى طرح تساؤلات حول الأسباب من وراء هذا التعثر.

ومن بين جملة المشاريع التي تنتظر ساكنة البيضاء انتهاء أشغالها للاستفادة منها، مشروع المسرح الكبير الذي تكفلت به شركة الدار البيضاء للتهيئة، بكلفة تقدر بـ1440 مليون درهم، والذي بدأت الأشغال فيه خلال أكتوبر سنة 2016، وكان من المقرر تدشينه في شهر شتنبر من سنة 2018.

مشروع آخر لازال قيد الانتظار، هو تهيئة “الكرة الأرضية” التي حددت لها ما يقارب 15 مليون درهم في إطار اتفاقية بين شركة التنمية المحلية “البيضاء للتراث” وشركة الأجيال الكويتية.

ومن المشاريع الأخرى التي لم ترى النور أيضا، مشروع المراحيض العمومية، الذي تكفلت به شركة الدار البيضاء للتهيئة، وخصصت له كلفة إجمالية تقدر بـ6 ملايير سنتيم .

وفي هذا الإطار، قال مصطفى لحيا نائب عمدة مدينة الدار البيضاء، مكلف بالبنيات التحتية، إن شركة الدار البيضاء للتهيئة، هي المكلفة بكل من مشروع المسرح الكبير والمراحيض العمومية، اللذين هما في طور الأشغال وسيتم تسليمهما للجماعة عند الانتهاء.

وأكد لحيا، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه “عكس ما يروج بين عموم المواطنين، فإن الأمور تسير على نحو ما خطط له، وسيتم تسليم كافة المشاريع التي تمت برمجتها عند الانتهاء من الأشغال”.

وأضاف المتحدث، أن مشروع المسرح الكبير ليس به أي مشكل، ولم يبقى له الكثير والأشغال به في طور الانتهاء، مشيرا إلى أن مشروع “الكرة الأرضية” تكلفت به شركة التهيئة “كازا باتريموان” وهي الآن في طور الأشغال.

وبالنسبة للمراحيض العمومية، فقد لفت لحيا، إلى أن شركة الدار البيضاء للتهيئة هي من تكلفت بالمشروع، موضحا أنها ستكون على شاكلة مراحيض أوروبية.

وأبرز المتحدث، أنه عند انتهاء شركات التهيئة من إنجاز المشاريع المذكورة، هناك شروط قنية تقوم بها الجماعة، حيث ترى الأخيرة إن كانت قد احترمت المعايير المسطرة ودفتر التحملات، كما يتم إرسال المهندسين المكلفين للاطلاع على المشروع إن أنجز كما يجب.

لحيا، أكد أنه لا يمكن إعطاء آجل معين ومحدد للنتهاء من هذه المشاريع، لافتا إلى أن “الجماعة تتابع مع الشركات المكلفة بالتهيئة كافة المشاريع وعندما ستنتهي من الانجاز ستيتم تسليمها لنا” يقول المتحدث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *