سياسة

بركة: ثلاثة أسباب عرقلت تنفيذ مشاريع ملكية بجهة كلميم وادنون

ربط نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، تأخر تنفيد مشاريع ملكية بجهة كلميم وادنون، بأسباب مختلفة، حصرها في ثلاثة اعتبرها رئيسية.

وقال بركة، خلال كلمته التأطيرية في التجمع الخطابي، الذي نظمه الحزب بمدينة طانطان، أمس الإثنين، إن أول سبب لتأخر انطلاقة المشاريع الملكية، هو بطء العمل الحكومي، يقول في هذا الصدد: “حكومتنا مضادة غير مع راسها، في كل يوم نرى حزبا يضرب في حزب معه في الأغلبية، ونحن نؤدي الثمن، الملك في خطاب العرش الأخير، طلب بالحرف من العثماني أن يعدل الحكومة، والتعديل فورا لأن المغرب (واقف)، ونحن مازلنا ننتظر”.

والسبب الثاني لتعثر المشاريع بهذه الجهة، يضيف ذات المتحدث: “لايمكن تشجيع الاستثمار في الأقاليم الجنوبية الصحراوية، بدون منح تحفيزات للمستثمرين، هذه سبع سنوات والحكومة تعدنا بإصدار ميثاق استثمار خاص بالمناطق النائية، وإلى حدود الساعة لم يصدر هذا الميثاق”.

وحمل بركة مسؤولية تأخر المشاريع، واعتبره سببا ثالثا، لجمود مجلس الجهة، يقول نزار: “المجالس الجهوية بالمغرب، انطلقت في عملها منذ 2015، باستثناء مجلس جهة كلميم واد نون، دخل أعضاؤه في صراعات، وبقيت التنمية معلقة، وكان المواطنون أكبر الخاسرين في البلوكاج، الذي حل مؤخرا”.

إلى جانب ذلك، كشف بركة، عن مجموعة من المشاكل التي تعاني منها ساكنة الجهة عموما، وساكنة اقليم طانطان خصوصا، وأولها مشكل التحفيظ العقاري، الذي أثر على الإسثمار، إضافة إلى مشكل الهدر المدرسي، وإشكالية البطالة في صفوف الشباب وحملة الشواهد التي بلغت 20%، لغياب منشآت صناعية ومعامل، توفر فرص الشغل لامتصاص البطالة، بالإضافة إلى مشكل الخصاص في الأطر الطبية، والمنشآت الصحية والتجهيزات،  وغياب فعالية بطاقة راميد، والخصاص المهول في الماء الشروب.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    يا ومن بعد.....؟؟؟