مجتمع

أمزازي يرفع التوقيف عن بالحوس.. وبناجح: سياسات تكبد البلد خسائر جسيمة

البروفيسور أحمد بالحوس

قررت وزارة التربية الوطنية، أمس الجمعة، رفع قرار توقيف البروفسور أحمد بالحوس، أستاذ التعليم العالي بكلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء الذي اتخدته شهر يونيو الماضي بتهمة التضامن مع طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.

وجاء رفع قرار التوقيف بعد تبرئته من التهم الموجهة إليه من طرف المجلس التأديبي الذي انعقد لهذا الغرض يوم 22 يوليوز 2019 برئاسة جامعة الحسن الثاني.

وفي تعليقه على إلغاء قرار توقيف بالحوس عن عمله، اعتبر عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان حسن بناجح إلغاء قرار التوقيف “استرجاعا لحقه المسلوب ظلما وعدوانا”، مضيفا أن قرار الإلغاء “يثبت للجميع عبثية السياسات المخزنية التسلطية وكم تكبد البلد من خسارات جسيمة في الوقت والجهد والمال والفرص”، وفق تعبيره.

وأشار في تدوينة له على حسابه بالفايسبوك إلى أنه بالرغم من استئناف الأساتذة الثلاثة عملهم، فإنه لا يزال الدكتور يوسف الخاطب، الطبيب بمدينة بركان، موقوفا بقرار جائر ذي خلفية سياسية انتقامية من وجود ابنه إلياس الخطيب ضمن تنسيقية طلبة الطب، وفق ما جاء في التدوينة ذاتها.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت في وقت سابق رفع التوقيف الذي أصدرته في حق الأستاذين الطبيبين سعيد أمال وإسماعيل رموز.

وراسلت الوزارة كل من الأستاذين بكليتي الطب بمراكش وأكادير، أمس الاثنين، تنهي إلى علمهم أنه يتعين عليهم الاتصال بعميد الكلية التي يشتغل بها كل واحد منهما من أجل استئناف العمل، مع ضرورة موافاة مديرية الموارد البشرية بمحضر حول ذلك.

وعللت الوزارة قرارها حسب المراسلتين الموقعتين من طرف الكاتب العام للوزارة محمد أبو صالح، وتتوفر جريدة “العمق” على نسخة منهما، أن قرارها جاء “بناء على رأي المجلس التأديبي” المنعقد في كل من كليتي الطب والصيدلة بمراكش وأكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *