البام يحذر من “الانتظارية”.. ويهاجم العثماني و”يتضامن” مع المحرشي

حذر المكتب السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة (تيار بنشماش)، من من “مخاطر استمرار حالة الانتظارية”، ورد على هجوم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عليه، و”تضامن” مع القيادي العربي المحرشي.

وفي بلاغ صادر عن المكتبين السياسي والفيدرالي، حذر حزب الجرار من “مخاطر استمرار حالة الانتظارية المهيمنة على المشهد الوطني”، محملا الحكومة “مسؤولية الترجمة الفعلية الجادة لمضامين التوجيهات الملكية لخطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2019”.

وشدد البيان على ضرورة “أن يكون التعديل الحكومي المرتقب مدخلا لتغيير عميق في الهندسة الحكومية وفي قواعد وأسس الحكامة التدبيرية وإدارة الشأن العام، ومواكبا ، في الاجمال، للأسئلة والرهانات الكبرى للعشرية الثالثة من العهد الجديد”.

ورد رفاق بنشماش عن تصريحات العثماني “المناوئة” لحزبهم، وعبروا عن استهجانهم لـ”تدخل رئيس الحكومة في الشأن الداخلي للحزب”، ودعوه “للتفرغ لترجمة مضامين التوجيهات الملكية لخطاب 29 يوليوز 2019 بعيدا عن لغة المزايدات والشعبوية والشعارات الفارغة. ونحمله بالمقابل المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التدخل المنطوي على شماتة لا تليق برجالات دولة”.

وعبر المكتب السياسي والفيدرالي عن تضامنهما مع “العربي المحرشي رئيس المؤسسة الوطنية للمنتخبين جراء ما يتعرض له من مضايقات وضغوطات مرفوضة وغير مبررة”.

وعبر البيان ذاته عن أمل المكتبين السياسي والفيدرالي في إنجاح مبادرة الحوار الداخلي “بما تعلنه من إمكانية استعادة حزبنا لكامل أدواره ووزنه في المشهد السياسي المغربي بالانطلاق الممكن من المشترك النضالي لتجربة حزبنا، وبالرهانات المعقودة عليه”.

وكان العثماني، في حديثه أمس الأحد، أمام منتخبي حزبه في أكادير، قال “شاهدنا سقوط نموذج في العمل السياسي”، في إشارة لحزبالجرار، وتابع العثماني تلميحه “نموذج النفخ والنزول في الساحة السياسية بوسائل مادية ضخمة والاستقواء بالإدارة”، واستطرد “شكل فريقا قبل تشكيل حزب في 2008″.