منوعات

النيابة العامة تفرج عن التلميذ المتابع في قضية النشيد الوطني

قضت النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة القصر الكبير، صبيحة اليوم الاثنين، بالإفراج عن التلميذ المتابع في قضية تحريف النشيد الوطني، بعدما اعتقلته عناصر الأمن يوم السبت الماضي، بعد إبلاغ مدير ثانوية السعادة عنه.

واعتبرت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان، المحكامة في غير محلها، عبر تدوينة لها على صفحتها الرسمية، وجاء فيها: “كهيئة حقوقية، نعبر عن أسفنا من السلوك اللامسؤول و اللا التربوي، الذي نهجه مدير المؤسسة، بتقديمه شكاية ضد تلميذ قاصر، وتفضيله المقاربة الأمنية عوض المقاربة التربوية”.

من جهته، استنكر الفرع المحلي للجمعیة المغربیة لحقوق الإنسان، بمدينة القصر الكبير الواقعة، ووصفت الجمعية في بلاغ لها، توصلت “العمق” بنسخة منه، الفعل باللامهني واللاتربوي، والذي تراه: ”تجاوز كل القوانين والأعراف المنظمة للعملية التعليمية والتربوية الجاري بها العمل، من داخل مؤسساتنا التعليمية، حيث لم يكلف المدير نفسه عناء الاستماع للتلميذ، ومعرفة الأسباب، ولم يكلف نفسه كذلك إشراك باقي الأطر الإدارية والتربوية، وعرض التلميذ على مجلس القسم أو مجلس الانضباط، واتجه مباشرة إلى الشرطة، رغم أن المسألة داخلية بين مؤسسة تعليمية وتلميذ”.

الأستاذ من جهته، وفي رده على استفسار المدير، اكتفى بالقول: “لم أكن سيدي المدير منشغلا حينها بشيء أكثر من انشغالي بكونك منشغلا بي، و هذا ما أثار حفيظتي و جعلني مستغربا ، فلقد كان من الأجدر التركيز على ترديد النشيد الوطني، و أداء تحية العلم بكل وطنية”، وأنهى رده بقوله: “ابتسامتي فداء لبلدي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *