سياسة

“برلمانيو العالم”: الهجرة ترهق الكل ورؤية المغرب لمكافحة الإرهاب جيدة

قال البرلماني المغربي، محمد البكوري، إن “عامل الهجرة يرهق جميع الدول نتيجة عدد الأفواج المتصاعدة من الشباب الذين يهاجرون  نحو أوروبا من أجل تحسين ظروف العيش، أو بسبب الحروب أو مشاكل الحريات وحقوق الإنسان”.

جاء ذلك خلال مداخلته ممثلا عن المغرب بمناسبة  الجلسة التحضيرية لأشغال الدورة الخريفية 18 للجمعية البرلمانية لمنظمات الأمن والتعاون في أوروبا، المقامة بمدينة مراكش، أيام 4 و5 و6 أكتوبر الجاري. 

وأضاف البكوري أن استقبال هذه الدورة يوضح بشكل جلي المكانة المتميزة للمغرب وانخراطه المبدئي للعمل على  تجاوز الأزمات الجديدة؛ الارهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، والهجرة السرية والتغيرات المناخية.

وتابع رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بالبرلمان بالقول: “إن الهجرة تسبب مشاكل للدول المستقبلة أيضا، وذلك من ناحية الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وأن الوضع تفاقم بعد اتفاقية شنغن الأخيرة”.

كما دعا المتحدث إلى “ضرورة التفكير في سياسة تشاركية من شأنها احترام المصالح المشتركة، وتعمل على تجاوز عقدة المركز والهامش، وإنجاز مشاريع حقيقية تعالج القضايا الأساسية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”.

هذا وثمن عضو في البرلمان الإغريقي للديمقراطية، مافروديس فورديس”، مجهودات المغرب المبذولة في مجال الأمن، قائلا: “إن المغرب جاء رؤية  جيدة لمحاربة التطرف والإرهاب”.

وأضاف أن أهمية الجمعية البرلمانية تكمن في في القيمة التي يمكن أن تضيفها من أجل الحفاظ على الأمن العالمي، مستحضرا أنه “بطبيعة الحال توجد حلول لكل المشاكل، لكن السؤال هو مالذي نفعله كبرلمانيين لصالح مواطنين”.

كما أشار إلى أن “قوة الجمعية تكمن في الاتجاه الذي تتحرك فيه، وقدرة البرلمانيون في الاتحاد على تعزيز القوانين والمواثيق العالمية المقبولة نقدم مساهمة عظيمة لجعل العالم مكان آمن ومحاربة الإرهاب”.

وتابع المتحدث أن التأثير الدولي للبرلمانيين في مجال الأمن، “يبدأ من قيام كل برلماني بطرح الأسئلة على الحكومات، ومساءلتها عن تشريع قوانين من شأنها تعزيز الإجراءات الأمنية في البلدان وداخل المطارات لمنع الارهاب من الإنتشار”.

وطالب “باسكال” بأن يضاف مجال أمني اخر يُعنى بالأمن الغذائي، “لأننا كنا نستخف في وقت سابق بجودة الغذاء، ومساعدة المزارعين، كما يجب علينا منع استخدامه لأغراض إرهابية”.

لينهي كلامه بالقول إن الجمعية سارت أكثر رؤية ووضوح بفضل عملها، وأصبحت أكثر بروزا وذات اهمية، كما توفر قيمة مضافة واكثر نشاط استباقية، قبل أن يستدرك: “أتفهم أن هذا يضع ضغطا كبيرا علينا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *