سياسة، منوعات

بعد الاحتجاجات.. دورة جماعة الرباط تنتظم وسط جدل سفريات الخارج

بعد الاحتجاجات التي حُشدت لتنظيمها فئات الأسخاص في وضعية إعاقة، وبعض قاطني حي الملاح، قصد عرقلة دورة أكتوبر، انتظم، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس جماعة الرباط، لدراسة والتصويت على النقاط المدرجة في أشغال الدورة.

واتهم فريق الأصالة والمعاصرة المكتب المسير لجماعة الرباط بنهب وسرقة المال العام، مشددا على ضرورة نشر المعطيات المتعلقة بسفريات التعاون الدولي، موضحا أن المكتب المسير يعرف اختلالات في التدبير والتسيير المالي.

وطالب فريق الأصالة والمعاصرة بضرورة بيان التكلفة المالية للسفريات إلى الخارج، معترضا على سقي المساحات الخضراء بالمياه العادمة، وهو عكس ما أوصى به المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي في تحذيره الأخير للجماعات والمؤسسات من سقى المساحات الخضراء والملاعب بالماء الصالح للشرب.

وأوضح عمدة الرباط أن المهمات الدولية التي يقوم بها المكتب يتم توقيعها من طرف السلطات المختصة، داعيا مستشاري البام إلى البحث عن ناهبي المال العام الذين أخذوا الأموال وهربوا بها إلى خارج الوطن، موضحا أن هناك عرضا حول التعاون دولي سيتم عرضه في المساء، مع تقديم تقرير شامل للأغلبية والمعارضة.

وأفاد المكتب المسير للمجلس أن الاعتمادات المؤداة عن السفريات بلغت مليون و45 ألف درهم موزعة على خمس سنوات، مشددا على الالتزام بتوزيع كل الوثائق المثبتة لإنفاق الاعتمادات المالية على الجميع قصد التحقق من صدقيتها، وتنفيذا لمبادئ الشفافية والنزاهة المعمول بها دوليا.

وفي الوقت الذي أظهر فيه مستشارو المعارضة والأغلبية من فيدرالية اليسار الديمقراطي والعدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية ومكونات أخرى انضباطا خلال جلسة اليوم والجلسات السابقة، ظهر فريق الأصالة والمعاصرة وفريق الكرامة بسلوكه المعادي حتى للصحافة كما في سابق الدورات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *