أخبار الساعة، مجتمع

بمشاركة 350 مؤتمرا .. “الرسالة” تنتخب رئيسها الجديد خلال نونبر

أعلنت جمعية الرسالة للتربية والتخييم، أنها ستعقد مؤتمرها الوطني السابع تحت شعار: “شراكة فاعلة من أجل طفولة آمنة” أيام 9-10-11 نونبر المقبل بمدينة الرباط، وذلك بمشاركة 350 مؤتمرة ومؤتمرا، انتدبتهم فروع الجمعية الـ 75 المنتشرة عبر تراب المملكة عبر جموع محلية، حيث سيتم خلال المؤتمر انتخاب الرئيس والمكتب الوطني الجديد للجمعية.

ويرأس جمعية الرسالة حاليا مصطفى الخير الذي أمضى على رأس الهيئة الطفولية ولايتين متتاليتين، وهو ما يجعل المؤتمر الوطني السابع ملزما بانتخاب رئيس جديد لخلافة الخير، بالنظر إلى أن قانون الجمعية يحدد الفترة الرئاسية في ولايتين لكل رئيس على أقصى تقدير.

وأوضحت الجمعية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن فعاليات المؤتمر الوطني ستشهد يوم 10 نونبر بمسرح محمد الخامس بالرباط، الاحتفالية الفنية “أفراح الطفولة” من إبداع وإنتاج الجمعية وأداءٍ من أطفالها، تخليدا للذكرى الـ44 للمسيرة الخضراء واحتفاء بمرور الذكرى الـ30 على تأسيس الجمعية.

وأفادت الهيئة الطفولية أن هذا المؤتمر يأتي في وقت تستحضر فيه الجمعية “واقع العمل الطفولي بإكراهاته وتحدياته وفُرصِه، ومتفاعلة من خلاله مع محيطها، استشرافا إلى تنزيل أمثل لمضامين الوثيقة الدستورية، التي مكَّنت لأدوار المجتمع المدني وبوأته المكانة التي يستحقها كفاعل أساسي ومساهم في صناعة وتنفيذ وتقييم السياسات العمومية”.

وأشار البلاغ إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني السابع، عملت منذ انتخابها خلال أشغال المجلس الوطني المنعقد في دورة يونيو 2018، على تنظيم أربعة لقاءات دراسية وطنية، تتويجا لمسار سنة من اللقاءات الدراسية في كل جهات وفروع الجمعية، سعيا منها إلى تكريس المشاركة والانخراط وتعزيز التشاور حول قضايا الطفولة المغربية، وبث نفَس جماعي وتشاركي بين كل هيئات الجمعية، استقبالا للمؤتمر الوطني السابع كمحطة إشعاعية تواصلية وكرهان تنظيمي للتقييم والتجديد والاستشراف.

وأفرزت نتائج اللقاءات الدراسية الوطنية التي نظمتها اللجنة التحضيرية، إلى بلورة مشروع أطروحة للمؤتمر الوطني السابع كأرضية لاشتغال أجهزة الجمعية في المرحلة المقبلة، وخلصت أيضا إلى اعتماد مشاريع تعديلات في كل من النظام الأساسي والنظام الداخلي والمخطط الاستراتيجي للجمعية، تماشيا مع التطور الحاصل في عملها، كما بلورت هذه اللقاءات مشاريع أوراق جديدة وأخرى محينة في مجالات العمل الترافعي والثقافي والتربوي والتدبيري للجمعية، في أفق عرض هذه المشاريع على مصادقة المؤتمر الوطني السابع كأعلى هيئة تقريرية في الجمعية.

وأضافت الجمعية إلى أن 30 سنةً التي قضتها في ساحة الفعل المدني التربوي الطفولي، “جعلت منها بفضل مثابرتها وجديتها وبموردها البشري المتشبع بقيم المواطنة والعطاء والتطوع والتجديد والإبداع والمسؤولية، أن تحتل المكانة التي تليق بها في الساحة الوطنية، كجمعية تربوية رائدة في المجال التربوي والتخييمي ومحل ثقة وسمعة لدى الفاعلين، تهتم بالطفولة والشباب”.

وشددت على أنها “تسعى إلى المساهمة في تكوين إنسان متكامل ومتزن نفسيا وفكريا وجسميا وفق الهوية الحضارية المغربية الإسلامية، من خلال تنشئته تنشئة متكاملة وسليمة، وتنمية مواهبه ودفعه للإبداع واستثمار ملكاته الفطرية والمكتسبة ليكون إنسانا صالحا ومصلحا في محيطه وبيئته، مُوجَّهةً في ذلك برؤيتها الملهمة “تربية أكمل لمجتمع أفضل” وبشعارها الجامع ” أمر التربية هو كل شيء.. وعليه يبنى كل شيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *