انتعاش المبادلات التجارية بين المغرب وإفريقيا.. والجزائر أهم الموردين للرباط

عرفت المبادلات التجارية بين المغرب وإفريقيا انتعاشا ودينامية مشجعة خلال سنة 2018، فقد بلغت المبادلات التجارية بين المغرب وشركائه الأفارقة خلال سنة 2018 حوالي 40.5 مليار درهم، بزيادة قدرها 8.6 في المائة مع سنة 2017.

ووفق قانون المالية لسنة 2020، فإن بنية المبادلات الخارجية للمغرب مع إفريقيا، تظل مركزة على عدد محدود من المنتجات، تهيمن عليها أنصاف المواد بالنسبة للصادرات المغربية، في حين تهيمن منتجات الطاقة على الواردات المغربية من إفريقيا.

وحسب الشركاء، فإن الزبناء الأفارقة الرئيسيين للمغرب هم السنغال بحصة 9.3 في المائة من الصادرات نحو إفريقيا سنة 2018، وكوت ديفوار 8,3 في المائة، وموريتانيا 8,2 في المائة، والجزائر 7,4 في المائة.

أما الموردين الأفارقة الرئيسيين للمغرب، فهم الجزائر بنسبة 37 في المائة من الواردات من إفريقيا سنة 2018، ومصر 28.5 في المائة، وتونس 12,7 في المائة، وجنوب إفريقيا 3.7 في المائة، ونيجيريا 1.6 في المائة.

أما من حيث دينامية الاستثمار، يعتبر المغرب ثاني أهم مستثمر إفريقي في القارة بعد جنوب إفريقيا، ورغم هيمنة القطاع البنكي وقطاع الاستثمارات المغربية في إفريقيا، فإن هذه الأخيرة قد تنوعت بشكل ملحوظ لتشمل قطاعات أخرى مثل التأمين والعقار والصناعة.